المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
فى ما يلى باقة من اخبار الرياضة فى الجهات جمعها صحفيو ومراسلو وكالة تونس افريقيا للانباء سوسة تحضيرات النجم الساحلى خلف أبواب مغلقة وعودة جماعية للاساسيين.
اختار الاطار الفنى للنجم الرياضى الساحلى بقيادة المدرب فوزى البنزرتى سياسة الابواب المغلقة فى تحضيرات الفريق لمباراته مع الترجى الرياضى التونسى يوم الاحد القادم بالملعب الاولمبى برادس فى اطارالجولة العاشرة لبطولة الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم.
وستعرف التشكيلة الاساسية للنجم الساحلى متصدر جدول الترتيب العام للبطولة ب22 نقطة صحبة النادى الافريقى فى كلاسيكو البطولة ضد الترجى الرياضى عودة جماعية للعناصر التى تغيبت خلال الجولة الماضية ضد مستقبل قابس من ذلك استرجاع خدمات الحارس أيمن المثلوثى وحمدى النقاز المعاقبين وكذلك الكامرونى فرانك كوم الذى استعاد عافيته بعد أن تخلص من مضاعفات الاصابة التى كان تعرض لها قبل أسبوعين مع منتخب بلاده.
ولم تتضح ملامح الرسم التكتتيكى الذى سيعتمده الاطار الفنى للنجم الساحلى فى لقاء الاحد القادم وذلك وفق ما أكده شهاب بن حمودة الملحق الاعلامى للفريق لمراسل حيث خير المدرب فوزى البنزرتى اخفاء بعض ورقاته الرابحة ولم تبح المباراة التطبيقية التى أجراها الفريق فى الحصة التدريبية لمساء أمس الخميس بكل أسرار التشكيلة التى ستواجه فريق باب سويقة بعد أن ظلت بعض المراكز محل غموض لاسيما على مستوى محور الدفاع أو التنشيط الهجومى وفقا لنفس المصدر.
ولئن سيسترجع أيمن المثلوثى مكانه فى الذود عن شباك النجم الساحلى فان تركيبة محور الدفاع ستظل غامضة بين التعويل على سيف غزال أو عمار الجمل الى جانب رامى البدوى وهو قرار قد يتأجل الى الساعات الاخيرة قبل اللقاء فى حين سيكون حمدى النقاز و غازى عبد الرزاق على الرواقين الايمن و الايسر.
ومن جهة أخرى بات جليا أن الخطة التكتيكية التى سيعتمدها فوزى البنزرتى فى لقاء الترجى الرياضى ستعرف تحويرا مقارنة بمباراة الجولة الماضية و ذلك بالاعتماد على لاعبين اثنين فى الارتكاز وهما نضال سعيد و فرانك كوم بعد الاكتفاء بالاول فقط فى لقاء مستقبل قابس وستعهد مهمة التنشيط الهجومى لمروان تاج و يوسف المويهبى بينما سيتالف خط الهجوم من بغداد بونجاح ومواطنه قدور بالجيلانى.
ان الفريق تنتظره مباراة قوية وصعبة يوم الاحد مع النادى الافريقى وان الشبيبة ستعمل على الظهور بوجه مشرف وليس لها خيار سوى الخروج بنتيجة ايجابية من اجل انطلاقة جيدة وجمع نقاط جديدة مضيفا ان الفريق جاهز لهذه المباراة.
كماافاد ان اللاعبين سيلا والجديد سيكونان غائبين عن المباراة بسبب العقوبة بالنسبة للاول ثلاثة انذارات وبداعى الاصابة بالنسبة للثانى واكد على ان الهيئة مقتنعة باداء مدرب الفريق وليس لها نية فى تعويضه فى الفترة الحالية ولا تريد ان تضعه تحت ضغط النتائج مشيرا الى انه سيتم تقييم اداء ونتائج الفريق خلال فترة توقف البطولة وسيتخد النادى القرار المناسب بشكل مدروس.
ونفى كل التعاليق التى تتحدث كل مرة عن مباراة الفرصة الاخيرة بالنسبة الى مدرب الفريق واوضح ان الفريق جمع 10 نقاط من 9 مقابلات مضيقا انه كان بالامكان احسن مما كان لكن الامر لا يبعث على القلق حسب رايه وان اداءالفريق هجومايعتبر مقنعا فى الجملة حيث سجل الفريق 10 اهداف معربا عن يقينه بان النتائج ستتحسن فى الجولات المقبلة.
ان الفريق يسعى الى تحقيق نتيجة ايجابية من اجل مواصلة الصعود فى سلم الترتيب مشيرا الى ان غياب اللاعبين بن مسعود وخميس النصرى سيتواصل خلال هذه المباراة.
واكد على ان نجم المتلوى الفريق المضيف يعتبر شديد المراس على ميدانه ويملك مدافعين ذوى خبرة.
ورفض الافصاح عن تركيبة التشكيلة التى سيعول عليها يوم الاحد مع نجم المتلوى موكدا على ان الباب مفتوح للاعبين الاكثر جاهزية وان كل مباراة ستفرض نوعية معينة من اللاعبين ومن الخط التكتيكية كما افاد ان النادى سينتظر فترة توقف البطولة لتقويم اداء الفريق وحسم مدى الحاجة لانتدابات خلال الميركاتو الشتوى.
بالجهة ان الفريق شانه شان أندية الرابطة الثانية يعيش صعوبات مالية كبيرة جراء غياب الدعم المالى من الموسسات المنتصبة فى المنطقة و من السلط الجهوية والمحلية بالاضافة الى عدم تسلمنا لمستحقاتنا من سلطة الاشراف و المقدرة ب125 الف دينار 75 الف دينار منحة متخلدة بعنوان الموسم الماضى و 50 الف دينار تسبقه للموسم الحالى واضاف لقد قررنا صلب ودادية روساء أندية الرابطة الثانية ايقاف نشاط البطولة وعدم خوض أى مباراة بعد اجراء لقاءات الكأس المقررة نهاية هذا الاسبوع الى حين تسوية هذه المستحقات وقد وافق على هذا القرار 18 فريقا وتابع الواعر لقد قررت الاستقالة من منصبى منذ نهاية الموسم المنقضى فى ظل غياب الدعم المادى ومع ذلك واصلت تحمل المسوولية فى مبادرة شخصية منى وقد انطلقت تحضيراتنا للموسم الجديد متأخرة 20 يوما فقط قبل انطلاق نشاط البطولة وهو ما نعكس سلبا على مسيرة النادى الذى أصبحت ديمومته مرتبط برئيس الجمعية وهو امر غير طبيعى بالمرة .
وختم رئيس النفيضة الرياضية قائلا سأواصل المشوار لاسابيع قليلة بعد أن قدمت استقالتى مجددا الى السلط المحلية و الجهوية وقد اجتهدت فى الايفاء بالتزاماتى مع اللاعبين حيث دفعت الى حد الان 140 الف دينار من أموالى الخاصة و أصبحت عاجزا على المواصلة فى ظل هذه الظروف الصعبة و اكتفاء الجميع بالفرجة وتخلى الموسسات الاقتصادية المتواجدة فى الجهة عن مساندة النادى.
وقال ايضا سنعقد جلسة عامة لاختيار رئيس جديد قد تتاح له الفرصة للقيام ببعض الانتدابات حتى يتمكن الفريق من تدارك ما فاته
