أكد المترشح المستقل لرئاسة الجمهورية حمودة بن سلامة خلال ندوة صحفية عقدها صباح الجمعة بالعاصمة أن حصوله على تزكيات من نواب كتلة حركة النهضة فى المجلس الوطنى التأسيسى لا يعنى أنه مرشحها للرئاسية.
وأوضح بن سلامة فى هذا الصدد أن توجهه الى التأسيسى للحصول على تزكيات النواب كان تطبيقا لمقتضيات القانون الاساسى للانتخابات والاستفتاء الذى ينص على أن يحتوى ملف المترشحين للانتخابات الرئاسية على 10 تزكيات من النواب أو على 10 الاف تزكية شعبية.
وتابع يقول “ان تزكيات نواب النهضة لى كانت باعتبارهم نواب الشعب وليس نواب هذا الحزب وأن أكون محل ثقة منهم فهذا يشرفنى وفق تعبيره.”
وحول علاقته بالنظام السابق أكد حمودة بن سلامة أنه انسحب من منظومة 7 نوفمبر سنة 1991 بعد تيقنه من أن التوجه الاصلاحى المعتمد فى تلك الفترة لم يكن جادا حسب قوله.
وبرر غيابه عن الساحة السياسية بعد هذا الانسحاب لاكثر من عشرين سنة بأن المعارضة خلال فترة حكم بن على لم تكن قادرة على لعب دور كبير فى ظل التضييقات التى كان يمارسها النظام ضد رموزها .
يذكر أن بن سلامة كان شغل من سنة 1988 و1991 خطتى كاتب دولة للصحة ووزير للشباب والرياضة وكان عضوا بمجلس النواب خلال الدورة 1989 1994 من جهة أخرى استعرض المترشح تعهداته الاساسية التى سيلتزم بتطبيقها فى صورة انتخابه رئيسا للجمهورية والتى تتركز على الحفاظ على وحدة الشعب والتصدى للتوجهات الاقصائية والسهر على حياد موسسة رئاسة الجمهورية والمشاركة والتحكيم فى الملفات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى فى اطار صلاحيات رئيس الجمهورية.
كما أعلن التزامه بالسهر على احترام الدستور والطبيعة المدنية للدولة ونظامها الجمهورى والتركيز على تدعيم المنظومة الاستعلاماتية للموسستين العسكرية والامنية والعمل على التسريع فى سن قانون الارهاب وتنشيط الدبلوماسية الاقتصادية.
يشار الى أن حمودة بن سلامة 71 سنة وهو طبيب اضطلع بمهام عدة فى الحقل المهنى والنقابى والطبى وكان عضوا موسسا سنة 1977 للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان.