حملت حركة فتح حركة حماس المسؤولية عن التفجيرات التي استهدفت منازل قيادات الحركة اليوم الجمعة 07 نوفمبر 2014 في قطاع غزة.
ووفق ما نقلته العربية فقد أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ناصر القدوة، في مؤتمر صحافي أن”اللجنة المركزية لحركة فتح تدين الجريمة التي حدثت فجر الجمعة ضد كوادر الحركة، وتحمل حركة حماس المسؤولية عن هذه الجريمة”.
وكان مجهولون قاموا بتفجير منازل عدد من قادة حركة فتح في قطاع غزة، فجرا، بعبوات ناسفة زرعت أمام منازلهم. كما طال الهجوم منصة الاحتفال التي كانت معدة لإحياء ذكرى وفاة الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات.
واستهدفت هذه الانفجارات عدداً من منازل وسيارات قيادات حركة فتح، من بينهم محافظ غزة وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح السابق، عبدالله الإفرنجي، والدكتور فيصل أبو شهلا عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، وأبو جودة النحال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والدكتور فايز أبو عيطة المتحدث باسم حركة فتح، وعبدالرحمن حمد عضو الهيئة القيادية لحركة فتح في غزة، وعبدالجواد زيادة، وشريف أبو وطفة، وجمال عبيد وزياد مطر.
يذكر أنه وجد في الأماكن التي تم تفجيرها بيانات مروسة باسم تنظيم “داعش” تتبنى التفجيرات.
إثر ذلك، قرر رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور رامي الحمدالله والوفد القيادي لحركة فتح، إلغاء زيارتهم التي كانت مقررة إلى قطاع غزة للمشاركة في احتفال إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.