قال مرشح الحزب الجمهورى الى الانتخابات الرئاسية أحمد نجيب الشابى ان احتمال أن يكون هو المرشح الذى سيقرر مجلس شورى حركة النهضة دعمه فى الانتخابات الرئاسية أمر وارد وأن العكس وارد أيضا مبينا أنه لن يرفض دعمه من قبل هذه الحركة ان حصل ولا دعم أى شق سياسى اخر على غرار ما قام به حزب الامان لفائدته .
وأضاف الشابى فى ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة فى صفاقس على هامش سلسلة من الزيارات التى يوديها اليوم وغدا الى عدد من مدن وقرى الجهة فى اطار حملته الانتخابية ان حركة النهضةينتظر أن تراعى فى قرارها بشأن من ستدعم ترشحه للانتخابات الرئاسية فى ذات الوقت مصلحتها من جهة ومنطق أن يكون الرئيس القادم لتونس رئيسا ديمقراطيا وقادرا على رفع رهان الاستحقاق الرئاسى من جهة أخرى وفق تقديره.
وأكد أنه بخبرته ورصيده النضالى الممتد على 50 سنة قادر على أن يضطلع بمهام رئيس الجمهورية ويقود البلاد فى المرحلة القادمة التى تأتى بعد انجازين عظيمين وفق تعبيره هما نهاية المرحلة الانتقالية والتداول السلمى على الحكم عبر الصندوق على غرار ما يحدث فى الديمقراطيات العريقة.
ولاحظ أن الرهان المطروح على الرئيس الجديد لتونس بالنظر الى حجم التحديات الكبرى الماثلة هو أن يكون مجمعا للتونسيين وليس الى جانب شق دون اخر وعامل استقرار سياسى للبلاد ومكرسا للوحدة الوطنية ومدافعا على استقلالية القرار التونسى من التأثير الخارجى ومنتصرا للحق.
من ناحيتها قالت الامينة العامة للحزب الجمهورى مية الجريبى ان احمد نجيب الشابى يدخل الاستحقاق الانتخابى برصيد مميز من أبرز مقوماته نظافة اليد فى سياق ما أسمته موجة الفساد والانحطاط الاخلاقى التى تعرفها الساحة السياسية والحرص على توحيد التونسيين والالتزام بالقيم الديمقراطية فى كل الاحوال والوضعيات السياسية والحزبية.