أكد مرشح الجبهة الشعبية للاستحقاق الرئاسى حمة الهمامى ان رئيس الجمهورية وباعتباره ضامنا لاحترام الدستور لزام عليه ان يلعب دورا حاسما فى تحقيق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتونسيين والتونسيات.
واضاف انه فى حال نيله لثقة الناخبين سيكون خير مدافع عن كل تلك الحقوق خاصة وان الدستور الجديد منح ايضا لرئيس الجمهورية القيام بمبادرات تشريعية.
واعتبر حمة الهمامى خلال اجتماع انتخابى التأم عشية الاحد بالقاعة الرياضية المغطاة بمدينة قفصة ان تونس تواجه تحديات أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وانه بلور برنامجا انتخابيا يتناغم مع الصلاحيات التى منحها الدستور لرئيس الدولة مشيرا الى أن تحقيق كرامة تونس والتونسيين تعنى سيادة القرار الوطنى والحفاظ على وحدة الوطن أرضا وشعبا قائلا “انه فى حال نلث ثقة الناخبين ستبنى تونس على عقيدة جديدة تقوم على قيم ومبادىء الحرية والديمقراطية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية”.
وبين ان الدولة المهابة والمحترمة هى التى تحترم حقوق الشعب وتوفر له مقومات العيش الكريم موضحا انه يتطلع من خلال برنامجه الانتخابى الى تحقيق أمن شامل قوامه عقيدة أمنية جديدة ركيزتها الامن الجمهورى وكذلك الى بناء عقيدة عسكرية جديدة وسياسة خارجية وعمل ديبلوماسى جديدين ونشيطين فى خدمة تونس ومصالحها واقتصادها ويدافعان على كرامة الجالية التونسية بالخارج.
وأبرز من ناحية اخرى ان معالجة ملف منطقة الحوض المنجمى سيكون من الملفات ذات الاولوية لافتا من جهة اخرى الى ان أخطر عدو فى هذه المرحلة هو الشعور باليأس والاحباط قائلا ان”شعبا معنوياته ليست مرتفعة لا يستظيع المضى بعيدا ولا الدفاع عن حقوقه//, ودعا الحاضرين الى التصويت لفائدته يوم 23 نوفمبر الجارى ولفائدة قيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة.
وواكب هذا الاجتماع عدد من الملاحظين الدوليين والمحليين ومراقبين تابعين للهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بقفصة0 وجرى هذا الاجتماع وسط اجراءات امنية حيث تمركزت فى محيط مكان الاجتماع تعزيزات أمنية.