المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أكدت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين تلقى الهيئة أمس الاثنين رسالة استقالة نورة البورصالى من عضوية الهيئة.
وأفادت بن سدرين فى تصريح اعلامى اليوم الثلاثاء على هامش توقيع مشروع لبرنامج الامم المتحدة للانماء والمفوضية السامية لحقوق الانسان لدعم تفعيل مسار العدالة الانتقالية فى تونس بأنه تمت دعوة مجلس الهيئة للاجتماع اليوم لاتخاذ موقف من هذه الاستقالة اما بالقبول أو الرفض .
واعتبرت أن استقالة أى عضو تعد خسارة للهيئة خاصة بعد ان حظى اعضاوها بالتكوين وتعزيز القدرات موكدة أن عمل الهيئة لن يتوقف رغم تسجيل نقص فى عدد أعضائها نظرا لتوفر النصاب القانونى وسينطلق عملها يوم غرة ديسمبر المقبل على أن تعقد الهيئة فى يوم 10 من نفس الشهر ندوة صحفية للاعلان عن برنامج عملها.
وكانت نورة البورصالى قد أعلنت امس الاثنين عن استقالتها من عضوية هيئة الحقيقة والكرامة رافضة الافصاح عن الاسباب الحقيقية للاستقالة باعتبار أن قانون العدالة الانتقالية يلزمها بواجب التحفظ وفق تعبيرها.
وطالبت البورصالى فى تصريح ادلت به اليوم الثلاثاء ل /وات/ بضرورة مراجعة قانون العدالة الانتقالية واعادة النظر فى تركيبة هيئة الحقيقة والكرامة على أساس معايير الكفاءة والاستقلالية السياسية الحقيقية.
كما عبرت فى بلاغ للرأى العام نشرته على صفحتها بشبكة التواصل الاجتماعى فايسبوك عن رفضها لان تصبح العدالة الانتقالية رهانا انتخابيا يستعمله البعض لمحاربة خصومهم السياسيين أو اعتبار العدالة الانتقالية عدالة انتقائية أو انتقامية على حد قولها موكدة ضرورة تصحيح مسار العدالة الانتقالية باعتباره ركيزة من ركائز الانتقال الديمقراطى فى تونس.
يذكر أن العضوين خميس الشمارى وعزوز الشوالى كانا قد قدما استقالتهما من الهيئة فى وقت سابق.
