مصطفى كمال النابلى: ارجاع الثقة لا يتم بالوعود بل ببناء الدولة من جديد

اعتبر المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية مصطفى كمال النابلى أن ارجاع الثقة لا يتم بالوعود بل ببناء الدولة من جديد موضحا أن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة البناء والاصلاح والتنمية.

وأشار النابلى لدى اشرافه على اجتماع عام جمعه اليوم الاربعاء بعدد من مناصريه بمدينة سيدى بوزيد الى تنامى الاحساس بالاحباط وبداية القطيعة بين المواطنين والدولة بسبب عدم تغير الاوضاع بعد الثورة التى كان ينتظر أن تغير كل شىء حسب رأيه قائلا هذا أمر لا يمكن السماح بتواصله .

وأعلن المترشح أن جهوده فى حالة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية ستتركز على اعادة دور الجهات الداخلية التى حرمت من الثورة واعادة الكفاءة والقدرة لمختلف موسسات الدولة من خلال محاربة الفساد والتوظيف السياسى للادارة والدولة على حد تعبيره.
ولاحظ أن على رئيس الدولة أن يحترم الدستور ويكون فاعلا وقويا فى كل مشاكل الدولة وأن يعتنى بمختلف القطاعات . وبين أنه مترشح لكى يخصص كل وقته بصفته رئيسا للجمهورية للمواطنين والجهات وكل منطقة من مناطق البلاد وحتى يعتنى فى المقام الاول بالتشغيل والتنمية والصحة ويتابع كل شىء بنفسه وفق ما جاء على لسان مصطفى كمال النابلى.
وشدد فى سياق اخر على ضرورة أن يتحرر الاقتصاد بعودة الامن ورجوع الدولة التى قال انها يجب أن تعمل بكل الكفاءات فضلا عن استعادة الثقة والطمأنينة فى نفوس التونسيين وخلق مواطن الشغل فى كل جهة ووضع حد لتساهل المسوولين مع الارهاب من وجهة نظر المترشح للرئاسية الذى أكد على وجوب بلورة نظرة مستقبلية شاملة تجعل من تونس قادرة على مجابهة الضروريات الاساسية للنهوض بمستوى عيش المواطن . يذكر أن زيارة مصطفى كمال النابلى الى ولاية سيدى بوزيد تشمل أيضا لقاء بعدد من أنصاره بمعتمدية بئر الحفى.