دعا مصطفى بن جعفر مرشح حزب التكتل للانتخابات الرئاسية التونسيين الى تعديل ما وصفه ب الاختلال الحاصل فى موازين الساحة السياسية بعد التشريعية وقال فى هذا الخصوص التونسيون مدعوون فى الانتخابات الرئاسية الى تعديل الاختلال فى موازين الساحة السياسية بعد الانتخابات التشريعية وعدم وضع السلط الثلاثة فى يد واحدة.
وأكد بن جعفر فى تصريح لمراسل بصفاقس على هامش سلسلة من الزيارات الميدانية أداها اليوم الخميس الى الجهة فى اطار حملته الانتخابية ثقته الكبيرة فى أهالى صفاقس الذين سيقومون فى تقديره بالاختيار الافضل للشخصية القادرة على تعديل المشهد السياسى.
وأضاف أن هذه الشخصية ينبغى أن يكون لها حس اجتماعى يخول لها فى هذه المرحلة أن تكسب تحدى المسالة الاجتماعية ولاسيما مقاومة بطالة الشباب والتفاوت بين الجهات وتدنى مستوى الاستثمار.
ولاحظ أن رئيس الجمهورية له من الصلاحيات والقوة المعنوية التى يستلهمها من اختيار الشعب له بصورة مباشرة ما يوهله للدفع باتجاه تحويل جهة صفاقس التى عرفت تعطيلا لمشاريعها الكبرى الى قطب صناعى وثقافى وجامعى واستشفائى على حد تعبيره.
كما أكد أن صلاحيات رئيس الجمهورية تخول له عبر الية المبادرة التشريعية القيام باصلاح عديد الوضعيات فى مختلف الولايات المهمشة ومعالجة عديد القضايا والاشكاليات ومنها التى تمس القطاع الفلاحى الذى وصفه ب المنكوب وذلك بتنظيم حوارات وطنية.
وبخصوص فشل مبادرته الداعية الى تقدم مرشح وحيد من الاحزاب الاجتماعية والديمقراطية قال مصطفى بن جعفر ان هذه العائلة مدعوة الى دعم المرشح الذى سيمر منها الى الدور الثانى للانتخابات والى اعادة لم شملها وترتيب بيتها بعد الاستحقاق الانتخابى باعتبارها عائلة سياسية تمثل شرائح واسعة من الشعب التونسى وفق تقديره.
وشملت جولة بن جعفر فى صفاقس لقاءات مباشرة مع المواطنين فى كل من سوق الجملة للخضر والغلال والسوق الاسبوعية بالشيحية والمدينة العتيقة.
كما تحول خلالها الى مقبرة الشعرى حيث تلا فاتحة الكتاب على روح المناضل الهادى شاكر.