تسلم ديوان البحرية التجارية والموانىء الجمعة ثلاثة زوارق مراقبة سيوزع اثنان منها على ميناء حلق الوادى والحمامات الجنوبية تابعين للجهة البحرية بتونس فيما سيكون الثالث من نصيب الجهة البحرية بجربة حومة السوق.
وأكد بشير العتيل مدير رجال البحر بالديوان خلال موكب انتظم بميناء حلق الوادى الضاحية الشمالية للعاصمة ان هذه الزوارق الثلاث تتنزل ضمن صفقة تتكون من خمسة زوارق ارسل اثنان منها الاسبوع المنقضى الى كل من الجهة البحرية بسوسة القنطاوى والجهة البحرية بالمنستير.
وبين المتحدث ان هذه الزوارق ستساهم فى تامين المراقبة البحرية المتمثلة خاصة فى مراقبة السفن لتأمين سلامة الملاحة البحرية ومراقبة أنشطة القواعد البحرية الترفيهية والسفن التى تتعاطى نشاط نقل الاشخاص مقابل أجر بين الموانى والمواقع السياحية.
وستخصص هذه الزوارق ايضا لمعاينة المخالفات المتعلقة بالتنظيم الادارى للملاحة البحرية والوقاية من التلوث البحرى علاوة على المشاركة فى عمليات الانقاذ والنجدة بالبحر فى حدود مجال الملاحة المخول للزورق والمقدر بميلين.
وابرز الرئيس المدير العام لديوان البحرية التجارية والموانى عماد زميط بدوره أن هذه الزوارق تمتاز بسرعتها الفائقة التى تبلغ 30 عقدة بحرية وهى مجهزة بمعدات السلامة المستوجبة طبقا للتراتيب الجارى بها العمل صدريات النجاة وطوق النجاة وعاكس الرادار وجهاز تحذير وغيرها من التجهيزات وأضاف أن الزوارق الخمس تونسية الصنع وقد بلغت كلفتها الجملية 500ر140 1 الف دينار مشيرا الى انه من المنتظر ان يقع اقتناء زوارق اخرى لتعميمها على بقية الجهات البحرية للشريط الساحلى التونسى.
وقال وزير النقل شهاب بن أحمد الذى حضر موكب تسلم الزوارق بحلق الوادى أن تزود ديوان البحرية التجارية والموانى بهذه الزوارق يعطى اشارة واضحة لاستعادة البحرية التجارية لسلطتها التى تقوم على دعم ومعاضدة جهود الحرس البحرى والجيش الوطنى والديوانة بهدف حماية السواحل التونسية وهو فى الان ذاته رسالة تدحض الشكوك وتدل أن تونس بعافية وتسير نحو الافضل حسب تعبيره.