رجح مواطن بريطاني يدعى أحمد المثنى في تصريح لصحيفة دايلي ميل البريطانية أمس الاثنين 17 نوفمبر 2014 أن يكون إبنه أحد أفراد مجموعة مقاتلي داعش الذين ظهروا في تسجيل مصور وهم يذبحون أمريكيا وجنودا سوريين.
وقال المثنى إن ابنه ناصر(20 عاما) والذي يدرس الطب كان فيما يبدو ضمن مجموعة من 16 متشددا ظهروا بالتسجيل الذي ظهر فيه أيضا موظف الإغاثة الأمريكي بيتر كاسيج.
وأضاف المثنى الذي يقيم في مدينة كارديف في ويلز “لا يمكنني أن أجزم لكنه يبدو ابني”، وتابع قوله “ينبغي أن يخاف الله الآن بعد أن أزهق أرواحا، كيف يقف أمام الله إذا كان يقتل بشرا”.
من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن هناك احتمالا قويا جدا أن يكون مواطن فرنسي عمره 22 عاما ظهر أيضا في تسجيل فيديو الذبح.
وكان التنظيم قد بث من قبل تسجيلات تصور ذبح رجلين أمريكيين ورجلين بريطانيين وظهر فيها متشدد ملثم بقناع أسود ويشهر سيفا ويتحدث الإنجليزية بلكنة بريطانية وأطلقت عليه وسائل الإعلام البريطانية لقب “جون الجهادي”.