كلثوم كنو: تؤكد أن برنامجها الانتخابى سيعمل على تحقيق جزء من أهداف الثورة

قالت المترشحة المستقلة للانتخابات الرئاسية كلثوم كنو فى زيارة ميدانية الى مدينة توزر بعد ظهر الجمعة أن برنامجها الانتخابى يعمل على تحقيق جزء من أهداف الثورة مضيفة أنه ينطلق من الحاجيات والطلبات البسيطة للمواطن التونسى.
وأوضحت أنها تتوجه ببرنامجها الى كل التونسيين دون استثناء وأنها ستعمل فى اطار ماتسمح به صلاحيات الرئيس على تحقيق الامن وخصوصا مقاومة الارهاب وعلى تطوير العلاقات الخارجية قائلة ان لها تصورا فى هذا الشأن يقوم على الانفتاح أكثر ما يمكن باعتبار أن تونس دولة عريقة فى مجال العلاقات الديبلوماسية مع الخارج وهى علاقات انبنت على الانفتاح من ناحية وعلى احترام خصوصيات الدول من ناحية أخرى.
وأشارت الى أن التونسى أصبح محاصرا بمصاعب عديدة فى مقدمتها غلاء المعيشة موكدة أنها ستعمل فى اطار منوال تنموى واقتصادى على الضغط على الاسعار وعلى العناية بالفئات المهمشة وفى مقدمتها الشباب العاطل عن العمل وفئة المتقاعدين من خلال العمل على الرفع من جرايات التقاعد.
وتعهدت بأن تكون صوت الفئات والجهات المهمشة وأن تعمل على الدفاع عن الحقوق المضمنة فى الدستور وعلى رأسها حق المناطق الداخلية فى التنمية.
وأضافت بأن مشاكل التعليم والصحة والتلوث هى مواضيع ذات أولوية بالنسبة اليها متعهدة باحداث مركز بحوث للامراض ذات العلاقة بالتلوث البيئى.
وبخصوص حظوظها كمرأة وحيدة مترشحة فى الوصول الى كرسى الرئاسة عبرت كلثوم كنو عن تفاولها معتبرة أن لها حظوظا كبيرة فى المرور الى الدور الثانى وأن حظوظ كافة المترشحين متساوية وليس كما تروج لها بعض وسائل الاعلام بأن الاكثر حظا مرشحان أو ثلاثة فقط وفق تقديرها.
وقالت أنها خيرت خلال الحملة الانتخابية التواصل المباشر مع الناخبين والاستماع الى مشاغلهم بدلا من عقد اجتماعات عامة تمثل تبذيرا للمال العام وذلك باعتبارها سيدة ميدان أولا بحسب قولها.