أكد كمال مرجان مرشح حزب المبادرة للانتخابات الرئاسية مساء اليوم خلال اجتماع شعبى فى مدينة المنستير اختتم به حملته الانتخابية أن تونس اليوم محتاجة الى حكومة ووحدة وطنيتين ومشروع كامل لانقاذها عبر الاتفاق حول مصير البلاد والعمل للدفاع عنها ومجابهة افة الارهاب والتغلب عليها معتبرا أنها مسوولية الجميع فى تونس ولا تقتصر على الامن والجيش.
وانتقد الحملة الانتخابية التى اعتبر أن فيها محاولة لتقسيم الشعب التونسى والمس من الوحدة الوطنية وهو أمر غير مقبول مضيفا القول ان دور رئيس الدولة هو العمل على توحيد التونسيين.
وتعهد أنه فى حال انتخب رئيسا للجمهورية لن يتخذ أى قرار ضد المصلحة الوطنية وسيطبق القانون على الجميع مضيفا أنه يعتبر نفسه بكل ثقة مستقبل تونس وأنه قرر الوصول الى قرطاج ولن يستسلم ولن ينسحب وسيواصل بكل عزم ودون تراجع الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية حسب قوله.
وذكر أن من بين المترشحين للانتخابات الرئاسية من لهم الكفاءة غير أنه اعتبر أن له تجربة دولية فى حل النزاعات ومجابهة الكوارث الانسانية والاجتماعية فى العالم طيلة 25 سنة لا تتوفر لدى بقية المترشحين بحسب تقديره كما اعتبر أنه قادر بفضل ما اكتسب من علاقات وثقة فى الكثير من الدول فى العالم على المساعدة لحل كل المشاكل الموجودة فى تونس والتى لا تحل داخليا فقط بل تتطلب التعاون الكبير مع دول شقيقة وصديقة وأن نلقى منها الدعم الكامل وفق تعبيره.
وأضاف أن الهدف من الانتخابات بكل ما فيها من تحفظات أن تكون لنا موسسات دستورية ديمقراطية قائمة وشرعية وهو ما يريد افشاله الارهابيون لان غايتهم بث الفوضى ليتمكنوا من الحكم.
وحث أنصاره على التصويت له ومحاسبته بناء على وعوده فى حال نجاحه فى الانتخابات الرئاسية معتبرا أن الرئاسة مسوولية كبرى فى الوضع الحالى الذى تمر به البلاد ولابد لرئيس الجمهورية من تحملها بكل ثقة وكفاءة وتعاون مع كل الاطراف القادرة على خدمة البلاد.
وكان كمال مرجان أدى قبل الاجتماع زيارات ميدانية الى مدن قصر هلال والمكنين وطبلبة والبقالطة حيث اتصل بالمواطنين واستمع الى مشاغلهم.