قالت المترشحة المستقلة للانتخابات الرئاسية كلثوم كنو ان ترشحها للاستحقاق الرئاسى ترشح مواطنى وأنها تعول فى السباق الرئاسى على كل المواطنين وليس على ما وصفتهم ب //اللوبيات أو الاحزاب السياسية أو المال منتقدة فى هذا السياق مااعتبرته اهدارا للمال وصرفه فى اجتماعات عامة ومعلقات وملصقات دعائية لا تفيد طيلة أيام الحملة.
وأوضحت بمناسبة حضورها عشية الجمعة مناظرة نظمتها جمعية صوتى ضمن مشروع نحكيو قبل أنها خيرت أن تركز حملتها الدعائية على الاتصال المباشر بالناخبين والناخبات.
وبينت المترشحة كلثو كنو من ناحية اخرى أن هذه المرحلة تتطلب رئيسا للجمهورية يجمع التونسيين وله ماضى وحاضر نظيفين ومستقبل واعد ويكون قادرا على قيادة البلاد ولا يتجه بها يمينا أو شمالا على حد قولها مشيرة الى ما وصفته بتغلغل النعرات الجهوية والحزبية فى فترة الحملة الانتخابية الرئاسية.
ولئن أبرزت أن برنامجها الانتخابى هو برنامج واقعى وأنها لن تقدم وعودا كثيرة باعتبار انها تحترم الدستور والصلاحيات التى منحها لرئيس الجمهورية فانها أوضحت أن لها قراءة تختلف عن الاخرين حول دور الرئيس مضيفة أن الرئيس لابد ان يكون جامعا لكل التونسيين وأن يكون ذى شخصية قوية فى قراراته وأن لا تكون خطاباته وسياسته تبعث على التفريق.
وأكدت كلثوم كنو أنها فى حال نالت ثقة الناخبين فانها لن تتكلم كثيرا بل ستفعل كثيرا وأنها عازمة على تشريك أكثر ما يمكن من مختصين فى مجالاتهم وخاصة الكفاءات الجهوية لانهم حسب قولها يعرفون واقع جهاتهم والحلول لمشاكلها مضيفة أنها ستركز على الشباب ومتعهدة بأن يكون من بين مستشاريها شباب ذو كفاءة.
وتناولت تدخلات عدد من الشبان والفتيات منظورى جمعية صوتى والذين واكبوا هذه المناظرة مواضيع تهم تصورات هذه المترشحة حول ملفات التشغيل والصحة ونصيب الجهات من الثروات الطبيعية بالاضافة الى مواضيع تهم السياسة الخارجية لتونس.