شهدت مكاتب الاقتراع بمنطقة حى التضامن الذى يعد الاكبر كثافة سكانية فى البلاد وفى افريقيا منذ الساعات الاولى على فتح أبوابها صبيحة الاحد أمام الناخبين للتصويت فى الانتخابات الرئاسية اقبالا لافتا علق عليه من التقتهم وكالة تونس افريقيا للانباء فى مراكز الاقتراع بأنه فاق ما تم تسجيله فى انتخابات 26 أكتوبر المنقضى .
واصطف الناخبون من نساء ورجال أمام مراكز الاقتراع التابعة للدائرة الانتخابية باريانة منذ الساعات الاولى لعملية التصويت فى مشهد لم يختلف حاله فى مختلف أنحاء هذا الحى المترامى الاطراف.
مشهد قال عنه الناخب على العيارى انه تعبير على رغبة أبناء هذا الحى فى المساهمة فى الدفع بتونس نحو الامام مثلما هو رد على كل من الصق بالمنطقة تهمة الارهاب وقدم سكانهاعلى أنهم يقفون ضد العملية الانتخابية وفق تعبيره.
ومن جهته وبعد أن عبر لنا عن دعمه لمرشح بعينه قال الناخب أيمن بوسالمى انها لحظة فارقة نعيشها اليوم لكنس ما بقى من رموز الانظمة السابقة ولنساهم بحق فى تشييد الجمهورية الثانية،رأى شاطره فيه صديقه سامى الذى أكد لنا أن أبناء حى التضامن الذين شاركوا فى الثورة ضاقوا ذرعا بكل التهم التى يتم الصاقها بهم والتى تنحصر فى تبنيهم للارهاب والانحراف قائلا فى هذا الصدد نقدم اليوم درسا لكل حاقد علينا.
فنحن أبناء هذا الوطن وباقبالنا على صناديق الاقتراع نقول للجميع لا للمزايدة علينا فى حبنا لتونس .
وشهدت الفضاءات القريبة من مراكز الاقتراع بوسط حى التضامن حركية لافتة وسط اجراءات أمنية مشددة وحضور بارز للمراقبين والملاحظين دون تسجيل أى تجاوزات خلال الساعة الاولى لعملية التصويت.
وأشار عضو بأحد مكاتب الاقتراع فضل عدم الكشف عن اسمه ل الى أن الساعة الاولى لعملية التصويت فى هذه الانتخابات شهدت ارتفاعا هاما فى عدد المصوتين قياسا بما تم تسجيله خلال نفس الفترة من عملية التصويت فى الانتخابات التشريعية التى جرت يوم 26 أكتوبر الماضى.