الاقبال على صناديق الاقتراع فى قابس بلغ نسبة 2ر55 بالمائة

بلغت النسبة العامة للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية بدائرة قابس الى حدود الساعة الواحدة بعد الظهر 2ر55 بالمائة وفق ما صرح به لمراسل محمد أمين الخليفى مكلف من الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات فى قابس بمتابعة نتائج الاقتراع.
ويذكر أن نفس المصدر كان قد صرح سابقاأن هذه النسبة بلغت 8ر43 بالمائة الى حدود الساعة الواحدة بعد الظهر.
من جهة أخرى سجل مختلف المتابعين لهذه الانتخابات أن عملية الاقتراع قد تميزت بالشفافية وخلت من كل الممارسات التى من شأنهاأن توثر على الناخبين وهو ما أوضحه ناصر الرديسى المنسق الجهوى لمنظمة عتيد بقابس الذى أقر بوجود فرق شاسع بين الانتخابات التشريعية والانتخابات الرئاسية سواء على مستوى التنظيم أو على صعيد فرض التراتيب المتعلقة بعملية الانتخابات وعدم التأثير على المقترعين بحسب قوله.
وأرجع هذا الامر الى الحزم الذى انتهجته الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بقابس والتى لم تتردد فى سحب بطاقة اعتماد رئيس مركز اقتراع وأعضاء حامت شبهة حول عدم حياديتهم بحسب تعبيره.
من ناحيته بين السيد كمال الجماعى رئيس الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بقابس أن الانتخابات الرئاسيية تتم فى ظروف طيبة وليست هناك خروقات هامة تذكر من شأنهاأن توثر على العملية الانتخابية.
أما السيد بشير الضاوى عضو المرصد الوطنى لمراقبة الانتخابات بقابس التابع للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان فقد صرح لمراسل أن المرصد قد سجل بعض الخروقات التى لا ترتقى الى درجة الجرائم الانتخابية موضحا أن الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بقابس قد سارعت بمحاصرة هذه الخروقات التى تمثلت أساسا فى محاولة التأثير على الناخبين للتصويت لفائدة مترشح معين لرئاسةالجمهورية.