أعلنت منظمة أنا يقظ لمراقبة الانتخابات أن الانتخابات الرئاسية جرت فى ظروف ملائمة تعكس تحسن تدريب الفرق المكلفة بادارة مكاتب الاقتراع والاشراف عليها عموما رغم انها شهدت عديد النقائص على مستوى التنظيم تمت ملاحظتها من خلال شبكة شملت الدوائر الانتخابية السبعة والعشرين.
وأوضح رئيس المنظمة أشرف العوادى خلال ندوة صحفية عقدها عشية اليوم الاحد بالعاصمة أن نسبة تسعين بالمائة من مكاتب الاقراع احترمت اجال الفتح وان التواجد الامنى والعسكرى لتأمين مراكز الاقتراع كان سليما بنسبة 97 بالمائة مشيرا الى أنه تم منع منظمته من مراقبة فتح بعض المكاتب فى تونس الكبرى.
وأفاد بأن أكبر التجاوزات تمثلت فى عدم احترام الصمت الانتخابى والقانون الانتخابى الذى يمنع ممارسة الدعاية والتأثير على الناخبين وهم يودون واجبهم الانتخابى والاستغلال الايديولوجى الدعائى للاطفال من قبل الاحزاب السياسية والمترشحين.
ولاحظ ان النقائص استمرت فى ما يتعلق بتسهيل القيام بالواجب الانتخابى للناخبين المعوقين رغم التحسيس بهذه المسالة بمناسبة الانتخابات التشريعية وقبلها قائلا ان المسار الانتخابى لم يرتق بعد الى مستوى الانفتاح على الاشخاص المعوقين معتبرا أن استمرار النقائص يضع هيئة الانتخابات أمام مسوولية تداركها.