ضمان مشاركة كل الفاعلين فى منظومة الطاقة المتجددة والمساهمة بصفة فعالة فى تجسيم أهداف تونس لرفع انتاجها من الكهرباء انطلاقا من الطاقات المتجددة الى نسبة 30 بالمائة فى افق 2030 هى اهم المحاور التى تناولتها الدورة الرابعة للقاء التونسى الالمانى حول الطاقة الملتئم الثلاثاء بتونس.
وأكدت المديرة العامة المساعدة بهيئة الشراكة التونسية الالمانية للطاقة بوراك أن هذا اللقاء مكن المهنيين التونسيين والالمان فى المجال الطاقى من تبادل الخبرات وارساء شبكات فى المجال , ولفتت المسوولة الى انه تم اتخاذ بعض الاجراءات على مستوى البلدين بهدف ارساء اسس سياسة طاقية مستدامة من شانها ضمان انتقال طاقى يراعى خصوصيات البلدين.
واشارت المسوولة الى ان المانيا رسمت هدفا أبعد من ذلك الذى رسمته تونس والمتمثل فى بلوغ 80 بالمائة من الانتاج الوطنى من الكهرباء الطاقة المتجددة فى افق 2050 , وشددت على ضرورة مشاركة مختلف المتدخلين فى القطاع مبرزة فى ذات السياق اهمية ارساء مفهوم المواطنة الطاقية حيث يصبح المواطنون فاعلين فى مجال الطاقة المتجددة .
واكد وزير الصناعة والطاقة والمناجم كمال بالناصر من جانبه ان موضوع الانتقال الطاقى يعد تحديا كبيرا لتونس التى مازالت مرتبطة بالطاقات التقليدية الاحفورية , وابرز بالناصر ضرورة ضمان مستقبل طاقى مستديم من خلال تطوير الطاقات المتجددة عبر وضع عديد الاجراءات الترتيبية ولاسيما سن النصوص المنظمة لانتاج الكهرباء المتأتى من الطاقات المتجددة.