أعلنت وزارة الدفاع الوطنى أنه تبعا لاغتيال أحد العسكريين أثناء واجب الحراسة بثكنة الزعرور بمنزل بورقيبة ولاية ينزرت حوالى منتصف الليلة الماضية تبين أن الامر يتعلق بجريمة حق عام وليس بعملية ارهابية.
وأضافت الوزارة فى بلاغ لها اليوم الجمعة أن الابحاث الاولية بينت أن صورة الحادث تتمثل فى اقدام أحد زملائه العسكريين المعين فى واجب أمنى بنفس الثكنة على قتله بسبب خلافات شخصية قديمة بينهما ثم محاولة الايهام بأنها عملية ارهابية وفق ما جاء فى البلاغ.
يذكر أن هذه الحادثة ذهب ضحيتها الرقيب مختار الخيارى الذى كان يتولى الحراسة باحدى النقاط الخارجية للثكنة.