المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشى أن محمد منصف المرزوقى رئيس الجمهورية الموقت المترشح الى الدور الثانى للانتخابات الرئاسية تعهد بارجاء مسالة تكليف حركة نداء تونس بتشكيل الحكومة القادمةالى ما بعد اجراء الدور الثانى للانتخابات الرئاسية وأفاد الغنوشى فى تصريح ل اليوم السبت قبيل انطلاق جلسة الحوار الوطنى بمقر وزارة العدل وحقوق الانسان والعدالة الانتقالية بباردو أنه التقى صباح اليوم بالمرزوقى بتكليف من الرباعى الراعى للحوار الوطنى من أجل اقناعه بتوجيه رسالة طمأنة ووضع حد لمسالة تكليف الحكومة وسحب الطعون التى قدمها فى نتائج الانتخابات الرئاسية.
كما أعلن أن المرزوقى عبر له عن استعداده لاعادة النظر فى مسالة الطعون وأنه سيعمل بقدر الامكان على اختصار الاجال فى ما يتعلق باجراء الدور الثانى للانتخابات الرئاسية واعتبر الغنوشى أن المتنافسين الباجى قائد السبسى والمنصف المرزوقى مدعوان اليوم الى توجيه رسالة واضحة للتهدئة وحملهما مسوولية الحفاظ على الامن فى البلاد قائلا المهم لتونس اليوم هو الامن وليس من ينتصر او ينهزم كما دعا التونسيين الى ضبط النفس واتقاء الله فى بلدهم موكدا ضرورة ان يبرهن التونسيون للعالم على ان تونس جديرة بالديمقراطية.
مضيفا قوله لا مجال اليوم للتظاهر من أجل نصرة أى مترشح وأن العملية الانتخابية لا تحتاج الى مظاهرات وانما الى صناديق الاقتراع ليعبر الشعب عن ارادته كما لفت الى أن البلاد تحتاج الى الاسراع فى تنظيم الدور الثانى للانتخابات الرئاسية مشيرا الى ان الطعون المقدمة فى نتائج الدور الاول من شأنها أن توخر ذلك الى أربعة أسابيع فى حين أنه بالامكان اجراء الانتخابات فى غضون اسبوعين.
أما فى ما يتعلق بموقف حركة النهضة من دعم احد المترشحين فقد قال الغنوشى نحن الان لا نزال على موقف الحياد الى أن يأتى ما يخالف ذلك مشيرا الى أنه لم يتم الى اليوم تحديد زمن انعقاد مجلس شورى الحركة وبين فى هذا الصدد أنه فى حال عدم انعقاد المجلس فان الحركة ستلتزم الحياد أو التفويض لانصارها لاختيار من شاووا من المترشحين .
يذكر ان رئيس الجمهورية وجه رسالة الى رئيس حركة نداء تونس باعتبارها الحزب المتحصل فى الانتخابات التشريعية 2014 على اكبر عدد من المقاعد فى مجلس نواب الشعب لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة وقد اثارت هذه الرسالة اشكالا قانونيا يتعلق بامكانية تكليف الحزب الفائز بتشكيل الحكومة اما من قبل الرئيس الموقت او انتظار الرئيس الجديد الذى سيسفر عنه الدور الثانى من الانتخابات الرئاسية 2014
والله لافيهم ثيقة ولا عندهم عاهد ولا ميثاق وتنازلات الغنوشي كارثة عليه وعلى النهضة وعلى البلاد والعباد ليث المرزوقي يصم اذنيه عن سماعه وليت الصدى نتشر هذا التعليق وكلمة ليت عمرها ولاتعمربيت
والله اريد ان اعرف هل السيد راشد الغنوشي يستشير قواعد حزبه عندما يكلفه الاخرون بمثل هذه الوساطات ام انه يتصرف بناء على خياراته الخاصة ثم كيف يقبل الوساطة وهو يقول انه محايد ؟ الا يعلم ان من توسطوا به ما كانوا ليتجؤوا اليه لولا انهم يتصورون ان له كلمة مسموعة عند المرزوقي ثم الا يعلم ان المرزوقي هو الاخر سيظن به انحيازا للمتوسطين به طالما هو يلبي رغباتهم الا يعلم اخيرا انه بهذا السلوك سيجد نفسه منبوذا من الجميع لايطمئن اليه احد (اخشى متيقنا : عدم النشر او النشربعد ان تهدا الاوضاع )