انتظمت بعد ظهر السبت أمام ساحة باب الديوان بمدينة صفاقس وقفة احتجاجية رمزية شارك فيها لفيف من مكونات المجتمع المدنى استجابة لمبادرة مواطنية أطلقها عدد من الجامعيين والمثقفين بالجهة وذلك تنديدا بالتصريحات السياسية الداعية الى تقسيم التونسيين وبالخطابات الاقصائية وفق ما ذكره منظمون.
وندد المحتجون بالتصريحات والاتهامات الصادرة عن بعض السياسيين المترشحين للانتخابات الرئاسية 2014 ضد عدد من أبناء الشعب التونسى الذين عبروا عن اختيارهم عبر صندوق الاقتراع معتبرين اياها وفق الشعارات المرفوعة خرقا للدستور وموشرا لعودة دولة الاستبداد/
وأوضح الجامعى سالم العيادى وهو أحد منظمى هذه الوقفة فى تصريح لمراسلة أن حرية الاختيار هو حق دستورى وان الرئيس الذى سيتم انتخابه يجب أن يكون رئيسا لكل التونسيين وعنوان وحدة الشعب التونسى وأردف قوله لا هيبة لدولة لا تحترم شعبها داعيا الى المحافظة على وحدة الشعب التونسى والدفاع عن حرية الاختيار بما يضمن استكمال المسار الديمقراطى وتحقيق أهداف الثورة.