في اطار احياء الذكرى الثانية لما يسمى ب أحداث الرش احتضن مقر الاتحاد الجهوى للشغل بسليانة اليوم الاحد اجتماعا عاما حضره عدد من الوجوه النقابية والحقوقية ومن ممثلى مكونات المجتمع المدنى من الجهة ومن ولايات الشمال الغربى.
وتم خلال هذا الاجتماع الذى التأم بالتنسيق مع جمعية كلنا سليانة و شبكة دستورنا و موسسة شكرى بلعيد لمناهضة العنف التذكير بملابسات وأطوار ونتائج أحداث الرش بسليانة ووضعها فى سياقها الاجتماعى والسياسى والمحاولات الهادفة الى طى صفحتها من أجل الافلات من العقاب طبق ما أكده المتداولون على الكلمة خلال الاجتماع.
ووصف المولدى الجندوبى الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسى للشغل فى كلمة بالمناسبة أحداث سليانة بكونها شهادة موثقة عما أسماه الفظائع التى ارتكبت فى عهد الترويكا بقيادة النهضة مضيفا أن هذه الاحداث تمثل حسب قوله أحد مظاهر كتم الصوت الحر والتعبير للمطالبة بالكرامة والعدالة الاجتماعية وأكد أن المجتمع التونسى انخرط فى مسار الحداثة والتطور مواصلا بذلك الخطوات التى انبنت عليها دولة الاستقلال ونضال النخب الفكرية والسياسية والنقابية السابقة المنتسبة الى كل أجزاء الوطن من شماله الى جنوبه مشيرا الى أن نفس هذا المجتمع يسهر اليوم على صيانة وحدته الوطنية وتماسكه فى وجه محاولات بث النعرات الجهوية والنزعات العروشية.
وشدد المولدى الجندوبى على ان المعركة الحقيقية ستظل من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة والانخراط الفعلى فى ركب الحداثة والتقدم وتقوية الدولة فى مواجهة التيارات الهدامة.
من ناحيته أكد جوهر بن مبارك رئيس شبكة دستورنا أن الشعب التونسى الذى يأبى الظلم والتطرف سوف ينصف متضررى أحداث سليانة من خلال فتح المجال أمام مقاضاة من يقف وراءها.
الوسومأحداث الرش أخبار تونس احياء المصدر التونسية تونس تونس اليوم ذكرى