اكد مدير المهرجان الدولى للتمور بقبلى توفيق صوف ان الهيئة المشرفة على تنظيم المهرجان تراهن على انجاح الدورة الثالثة لهذه التظاهرة على الصعيد الدولى والحادية والثلاثين على الصعيد الوطنى عبر تأثيثها بعدد من العروض الجهوية حتى تكون فضاءا للابداع الجهوى الحر.
واضاف مدير المهرجان فى تصريح لمراسل بالجهة ان الهيئة رسمت الملامح الاولية لبرنامج هذه الدورة التى ستنتظم فى النصف الثانى من شهر ديسمبر المقبل الا ان تاكيد فقراتها يبقى رهين دعم وزارتى الثقافة والسياحة .
واوضح انه تمت برمجة انجاز عمل فرجوى كبير بمدينة قبلى القديمة بالتعاون مع المخرج المسرحى حافظ خليفة يروى تاريخ الجهة خاصة فى فترة الاستعمار الى جانب تنظيم عدد من العروض الموسيقية يومنهاالمعهد الجهوى للموسيقى وتنظيم معرض دولى للصناعات التقليدية بالتعاون مع الديوان الوطنى للصناعات التقليدية بمشاركة عدد من الحرفيين من تونس وفلسطين واليمن والجزائر.
كما سيكون المهرجان مناسبة لتقديم جملة من المداخلات العلمية حول منظومة التمور واسهامها فى التشغيل عبر بعث المشاريع التحويلية لمنتوجات النخلة ومخلفاتها.
وبين المصدر ذاته ان الهيئة راسلت الوزارتين المعنيتين لتمكين هذه التظاهرة الثقافية من الدعم الكافى الذى يخول للقائمين عليهاانجاز برنامج بمواصفات ترتقى الى تطلعات أهالى الجهة وزوارها وتحقق هدفها فى تامين الاشعاع الدولى لهذه الدورة التى تحمل شعار قبلى بوابة افريقيا , وأشار الى ان الهيئة تلقت دعماأوليا بعشرة الاف دينار من وزارة الثقافة معربا عن امله فى ان يكون هذا المبلغ دفعة أولى من الاعتمادات المرصودة للمهرجان لا سيما وان وزير الثقافة وعد فى الدورة الفارطة بمضاعفة ميزانيته , اما مساهمة وزارة السياحة فى دعم هذه الدورة التى تحمل أبعادا قادرة على اثراء المشهد السياحى بالجهة فلم تتعد 5 الاف دينار.
وبخصوص العروض التى تحمل بعدا دوليا وترنو الى الانفتاح على الدول العربية والافريقية أكد مدير الدورة ان الهيئة لم تتلق الى حد الان الموافقة على العروض المخصصة للمهرجان من قبل وزارة الثقافة وهو ما يعطل حسب قوله ضبط البرنامج النهائى لهذه الدورة , وقد اكد مصدر مسوول بوزارة الثقافة فى اتصال مع مراسل وات انه تم تخصيص عروض دولية للمهرجان الدولى للتمور وسيقع اعلام هيئة المهرجان بها قريبا.