قتل نحو 50 من مقاتلي ما يسمى تنظيم «داعش» المتطرف، أمس الأحد في مدينة عين العرب السورية خلال اشتباكات مع المقاتلين الاكراد وفي ضربات جوية للتحالف الدولي، في احدى اكبر خسائر هذا التنظيم المتطرف منذ بدء هجومه على المدينة الحدودية مع تركيا. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني ان «ما لا يقل عن 50 عنصرا من «داعش» لقوا مصرعهم جراء ضربات التحالف العربي الدولي وخلال الاشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي والكتائب المقاتلة».
وهذه احدى اكبر خسائر الجماعة المتطرفة التي تحاول الاستيلاء على عين العرب منذ 3 اشهر، كما قال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويؤكد انه يعتمد على شبكة من الناشطين في سوريا.
وقتل الاحد 21 مدنيا على الاقل بينهم طفلان وسبع نساء واصيب العشرات بجروح في قصف للطيران الحربي السوري على بلدة جاسم في محافظة درعا الجنوبية، فيما قتل 8 مدنيين بينهم طفل في قصف مماثل على بلدة عندان في محافظة حلب الشمالية، بحسب المرصد. وسيكون الملف السوري حاضرا في اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب اردوغان في انقرة اليوم، والذي يأتي بعد ايام قليلة من استقبال بوتين لوفد سوري ترأسه وزير الخارجية وليد المعلم وبحث معه سبل اطلاق محادثات سلام مع المعارضة السورية المدعومة من تركيا.
من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن «50 ألف فضائي» ينضوون في الجيش العراقي، في إشارة إلى ورود أسماء أشخاص على سلم الرواتب في القوات الحكومية دون أن يمارسوا واجباتهم بشكل رسمي. وفي خطوة جديدة في إطار مكافحة الفساد في المؤسسة العسكرية منذ توليه المنصب أعلن العبادي الأحد، خلال استضافته في مجلس النواب، عن «وجود 50 ألف اسم وهمي في 4 فرق عسكرية».
إلى ذلك، قضت محكمة الامور المستعجلة في القاهرة امس بتصنيف تنظيم «داعش» المتطرف، والذي اعلنت جماعة انصار بيت المقدس المصرية البيعة لها، «تنظيما ارهابيا»، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.
وكالات