أصدرت وزارة الصحة بمناسبة احياء تونس مع سائر بلدان العالم اليوم العالمى لمكافحة السيدا الموافق ل 1 ديسمبر من كل سنة بيانا أكدت فيه الحرص منذ ظهور هذا الداء على تخصيص برنامج وطنى لمكافحة السيدا والامراض المنقولة جنسيا يرتكز بالخصوص على عديد المحاور أهمها المراقبة الوبائية وترصد الفيروس لدى الفئات المستهدفة والاحاطة الطبية والنفسانية والاجتماعية المجانية للمتعايشين مع هذا الفيروس وعائلاتهم.
وقد تمكنت تونس خلال السنوات المنقضية من تجاوز العديد من المراحل الهامة وفى مقدمتها التحكم التام فى انتقال الفيروس عن طريق نقل الدم ومشتقاته وتأمين العلاج الثلاثى المضاد للفيروسات لكل مستحقيه بنسبة 100 فى المائة مع ضمان مجانيته وتقريب هذه الخدمة من المتعايشين مع الفيروس بادراجها بأربعة أقطاب بكل من تونس العاصمة وسوسة والمنستير وصفاقس ودمجها ضمن الخدمات الاستشفائية العادية.
وتسعى وزارة الصحة خلال سنة 2014 بالتنسيق مع مختلف المتدخلين الى مراجعة الخطة الاستراتيجية واعداد مخطط استراتيجى لسنوات 2014 2017 مع الحرص على ضبط خطة موازية للمتابعة والتقييم وذلك بالتركيز على الفئات الاكثر عرضة لانتقال الفيروس.
كما تسعى الوزارة وفق ما جاء فى نفس البيان الى تدعيم دور المجتمع المدنى فى الاحاطة بهذه الفئات للوقاية والمتابعة والتقيد بمتطلبات العلاج وهى تطمح من خلال هذا البرنامج الى تحقيق أهداف الالفية للبرنامج الاممى المشترك لمكافحة السيدا صفر اصابة صفر وفاة صفر وصمة.
يذكر أن برنامج الامم المتحدة لمكافحة السيدا وضع احياء اليوم العالمى لمكافحة السيدا هذه السنة تحت شعار سد الفجوة وذلك بهدف تحفيز جميع الاطراف المتدخلة من أجل تقليص الفوارق وتوفير الخدمات الصحية الخاصة بمكافحة هذا المرض بما يمكن من القضاء عليه فى أفق سنة 2030.
الوسومأخبار تونس السيدا الصحة العمومية في تونس المصدر التونسية اليوم تونس وزارة الصحة