جائزة الكرة الذهبية: انحصار المنافسة بين رونالدو ميسى ونوير

انحصرت المنافسة على نيل جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب كرة قدم فى العالم لعام 2014 كما كان متوقعا بين الثلاثى البرتغالى كريستيانو رونالدو ريال مدريد الاسبانى والارجنتينى ليونيل ميسى برشلونة الاسبانى والحارس الالمانى مانويل نوير بايرن ميونيخ , وسيتم الكشف عن اسم الفائز بهذه الجائزة المرموقة التى يشارك فى منحها الاتحاد الدولى لكرة القدم ومجلة فرانس فوتبول الفرنسية فى 12 جانفى المقبل خلال حفل يقام فى قصر الموتمرات فى زيوريخ.
وكان رونالدو قد توج بالجائزة العام الماضى بعد أن احتكرها غريمه ميسى لاربعة أعوام متتالية.
وتفوق رونالدو العام الماضى على ميسى والفرنسى فرانك ريبيرى بايرن ميونيخ الالمانى والنجم البرتغالى مرشح بقوة للفوز بها للمرة الثانية على التوالى والثالثة فى مسيرته أحرزها عام 2008 حين كان فى صفوف مانشستر يونايتد الانجليزى خصوصا بعد أن قاد فريق ريال مدريد الى لقبه الاول فى دورى أبطال أوروبا منذ 2002 والعاشر فى تاريخه والى احراز الكأس الاسبانية أيضا لكن النقطة السوداء الوحيدة فى سجله هذا العام هى عدم تالقه فى مونديال 2014 فى البرازيل لا سيما أن منتخب البرتغال خرج من الدور الاول.
وتالق رونالدو فى دورى أبطال أوروبا الموسم الماضى بتسجيله 17 هدفا رقم قياسى وكان موثرا تماما بفوز ريال مدريد باللقب الذى كان الثانى للنجم البرتغالى فى المسابقة بعد 2008 حين أحرزه مع يونايتد الانجليزى.
من جانبه بلغ ميسى مع منتخب الارجنتين نهاية المونديال دون أن يتوج باللقب الذى عاد لنوير ورفاقه فى المنتخب الالمانى.
ويبدو نوير الاقل حظا لاحراز هذه الجائزة المرموقة رغم تتويجه باللقب العالمى وقيادته بايرن ميونيخ الى احراز الازدواجية البطولة والكأس المحليين للموسم الثانى على التوالى خصوصا أن مركز حارس المرمى لا يحظى بشعبية جماهيرية كما هى حال المهاجمين أو صانعى الالعاب وفى تاريخ الجائزة وحده الحارس السوفياتى ليف ياشين حصل على اللقب عام 19630 ويصعب حقا توقع من سيكون الفائز بين ميسى ورونالدو الذى أعتقد أنه يتوجه بثبات نحو الفوز بهذه الجائزة للعام الثانى على التوالى لكن شهر نونبر قد يحول البوصلة نحو غريمه الارجنتينى.
ففى غضون ثلاثة أسابيع دخل ميسى فى سجل أساطير البطولة الاسبانى والقارة الاوروبية اذ نجح فى تحطيم الرقم القياسى لنجم ريال مدريد السابق راوول غونزاليس من حيث عدد الاهداف التى سجلها فى مسابقة دورى أبطال أوروبا 71 هدفا بتسجيله 74 هدفا اضافة الى تمكنه من تحطيم الرقم القياسى لافضل هداف فى تاريخ البطولة الاسبانية والمسجل باسم أسطورة فريق أتلتيك بلباو تيلمو زارا 251 بعدما رفع رصيده الى 253 هدفا.
ويدرك ميسى الذى خسر ورفاقه نهاية مونديال البرازيل بهدف سجله ماريو غوتس فى الشوط الاضافى الثانى بعد تعادل المنتخبين،, فى الوقت الاصلى أنه لو توج باللقب العالمى لكان وضعه مختلفا تماما وهو قال بهذا الصدد فى تصريح لصحيفة أولى الارجنتينية الاسبوع الماضى لو سجلت هدفا فى النهاية لقيل بأن مونديالى كان مذهلا 0 لكن الالقاب لا تعنى بأن الفائز بها سيكون الطرف الاوفر حظا لاحراز الجائزة المرموقة والفرنسى فرانك ريبيرى أبرز دليل على ذلك اذ خسر العام الماضى فى سباقه على الكرة الذهبية لمصلحة رونالدو رغم قيادته بايرن ميونيخ الى احراز ثلاثية البطولة والكأس المحليين ودورى أبطال أوروبا.
وأذا كان تحطيم رقمى زارا وراوول ودخول تاريخ البطولة الاسبانية ودورى أبطال أوروبا انجازين غير عاديين فانهما حصلا متأخرين لان التصويت على جائزة أفضل لاعب فى العالم قد أقفل قبل ذلك.
وشارك فى عملية التصويت عمداء ومدربين المنتخبات الوطنية اضافة الى ممثلى وسائل الاعلام الذين اختارهم الاتحاد الدولى ومجلة فرانس فوتبول 0 يذكر أن اسم الجائزة تغير وأصبح الكرة الذهبية فيفا بعد دمج جائزة الكرة الذهبية التى كانت تقدمها فرانس فوتبول وجائزة أفضل لاعب فى العالم التى كان يقدمها الاتحاد الدولى.
ولا ينحصر التنافس على جائزة أفضل لاعب بل يتم اختيار أفضل لاعبة وانحصر التنافس بين الالمانية نادين كيسلر والبرازيلية الاسطورة مارتا والامريكية أبى وامباخ كما أعلن عن أسماء المرشحين لافضل مدرب عند الرجال وهم الايطالى كارلو أنشيلوتى ريال مدريد ويواكيم لوف مدرب منتخب المانيا والارجنتينى دييغو سيميونى أتلتيكو مدريد الاسبانى وذلك بعد أن قاد الاول فريقه الى لقب دورى أبطال أوروبا والثانى منتخب بلاده الى لقب أبطال العالم والثالث قطب العاصمة الاسبانية الاخر الى لقب البطولة للمرة الاولى منذ 1996 ونهاية دورى أبطال أوروبا للمرة الاولى منذ 19740 كما انحصر السباق على جائزة بوشكاش لافضل هدف للعام بين الكولومبى خاميس رودريغيز والهولندى روبن فان بيرسى والايرلندية ستيفانى روش.