سبع موسسات من بين أكبر الشركات السينمائية فى العالم موجودة فى بريطانيا حسب ما أكده ادريان ووتون مدير بهيئة لندن للافلام والافلام البريطانية.
خلال لقاء أداره المخرج التونسى نجيب بلقاضى أمس الاثنين بالعاصمة ضمن الانشطة المبرمجة بمناسبة الدورة 25 لايام قرطاج السينمائية تحدث ووتون عن مختلف أوجه الصناعة السينمائية فى بريطانيا ورهاناتها.
وبين أن السينما البريطانية تتجه اليوم أكثر نحو صنع أفلام ذات ميزانية محدودة بالتعاون مع مخرجين صاعدين لابلاغ أصواتهم وفق تعبيره.
وبخصوص السينما المستقلة تطرق ووتون الى امكانية التعاون بين تونس وبريطانيا من خلال بث أفلام تونسية فى لندن.
وأضاف قائلا أكيد أن العولمة لها تأثير على الانتاج السينمائى لكن مع ذلك تتوفر لنا فرص انتاج أفلام تعرف بالخصوصية الثقافية لكل بلد , ولدى تطرقه الى نوعية الافلام التى يقع انتاجها فى بريطانيا بين ووتون أنها تنقسم الى نوعين الافلام الروائية والافلام الوثائقية مشيرا فى المقابل الى وجود نوعين من المخرجين البعض مختص فى العمل على افلام ذات ميزانية محدودية والبعض الاخر يشتغل على أفلام ضخمة ومكلفة جدا.
وبين ضيف الدورة 25 لايام قرطاج السينمائية أن لندن تعد من أكبر مراكز الانتاج السينمائى فى العالم مشيرا الى أن حلقة الانتاج والصناعة السينمائية تمر هناك حتما عبر دفع أداءات على الانتاج سواء السينمائى او التلفزى.
وذكر بأن السينما البريطانية الكلاسيكية عرفت فى الاربعينات والخمسينات من القرن الماضى صعود عديد السينمائيين الكبار أمثال الفراد هيتشكوك وتونى ريتشاردسون ملاحظا أن صناعة السينما فى المملكة المتحدة عرفت فى السنوات الاخيرة تحولا باتباعها للموجة الجديدة التى يشهدها الفن السابع 0 وبين أن الحكومة البريطانية تفطنت الى أهمية دعم الثقافة والسينما لما تساهم به من ترويج لصورة البلاد فضلا عن تمكينها من خلق مواطن شغل والنهوض بالسياحة.
وأشار الى المنحى الذى ما انفكت تأخذه السينما البريطانية باعتمادها استراتيجية ترتكز على اخراج أفلام ذات ميزانيات ضخمة من انتاج أمريكى وبريطانى موضحا فى هذا السياق أن فيلم هارى بوتر الشهير تطلب اعتمادات مالية ضخمة ومكن من تحقيق أكبر ايرادات الافلام السينمائية على مر التاريخ وفق تأكيده.
وعلى سبيل الذكر أفاد ووتون أن بناء ستوديو خاص لتصوير الجزء الاخير لسلسلة هارى بوتر تطلب تمويلات بلغت 100 مليار جنيه استرلينى.
وأضاف أن الفيلم الامريكى البريطانى سكاى فال 2012 هو أغلى الافلام التى تم انتاجها فى بريطانيا معتبرا أن فيلم جيمس بوند يعد من أكثر الافلام التى حققت نجاحا وأن الجزء المقبل من المنتظر أن يكون جاهزا للعرض سنة 2015 قبل أن يختم قائلا ان هذه النوعية من الافلام المكلفة جدا والتى تبث على عدة أجزاء على امتداد مواسم أصبحت بمثابة الظواهر العالمية على حد تعبيره.
الوسومأخبار تونس الأنشطة الثقافية الثقافة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم وزارة الثقافة