تونس:انعقاد الندوة الدورية للمندوبيين الجهويين للثقافة بمدينة سبيطلة

تواصلت اليوم بمدينة سبيطلة من ولاية القصرين الندوة الدورية للمندوبين الجهويين للثقافة التى انطلقت أمس بحضور وزير الثقافة مراد الصكلى.
وأبرز الوزير بالمناسبة أن سنة 2015 ستكون سنة انتقالية على مستوى الميزانيات المرصودة للجهات للتصرف فيها حسب نسبة السكان وذلك فى اطار تجسيد ودعم اللامركزية داعيا المندوبين الى التصرف السليم فى هذه الميزانية والى الحوكمة الرشيدة .

وتحدث عن استراتيجية وزارة الثقافة فى دعم الللامركزية الثقافية معتبرا ذلك من احدى أولويات الوزارة لان حق الثقافة أصبح مضمنا فى الدستور التونسى وهو حق يجب أن يتمتع به المواطن التونسى فى كافة أنحاء الجمهورية موكدا فى هذا الاطار على الحق فى جودة الثقافة 0 وطلب من المندوبين والعاملين فى المجال الثقافى الى الابتعاد عن التظاهرات النمطية والى استقطاب فئة الشباب بالانفتاح على الخصوصيات المحلية وتجذير الناشئة ومصالحتها مع تاريخها وتراثها.
كماتطرق الوزير الى معضلة الدعم ودعا فى هذا الاطار جميع الفاعلين الثقافيين الى ايجاد اليات أخرى للدعم مع المحافظة على حرية المبدع واستقلاليته.
وفى اطار زيارته لولاية القصرين أدى الوزير رفقة والى الجهة وعدد من الاطارات الجهوية وممثلى قطاع الثقافة بالولاية سلسلة من الزيارات الميدانية لعدد من الفضاءات الثقافية والتراثية بكل من معتمديات تالة وحيدرة والقصرين اطلع خلالها على سير نشاط هذه الفضاءات وظروف عملها وهى دار الثقافة بتالة والمتحف والموقع الاثرى ومشروع فضاء الاستقبال بحيدرة وموقع المسرح الاثرى السيليوم المغموم والمحطة الاستشفائية ببولعابة ورواق الابداع بحديقة الحى الاولمبى بالقصرين المدينة كما تعرف بالمناسبة على مشاغل وتطلعات العاملين فيها والنقائص التى يشكو منها القطاع والمتعلقة خاصة بنقص التجهيزات والوسائل الضرورية للعمل وتسوية بعض الوضعيات المهنية.
ويذكر أن الندوة الدورية للمندوبين الجهويين للثقافة هى مواصلة لسلسلة من الاجتماعات التى تنتظم بصفة دورية بوزارة الثقافة وتهدف الى تشريك المندوبين فى صياغة استراتيجيات الوزارة واعلامهم فى الان نفسه بأبرز التوجهات والانجازات التى يمكنهم على ضوئها صياغة برامج العمل الثقافى وتنظيم التظاهرات الثقافية بالولايات التى يشرفون عليها.