توفيق الجلاصى يدعو الى افساح المجال أمام أصحاب الموسسات الاقتصادية

دعا وزير التعليم العالى والبحث العلمى وتكنولوجيا المعلومات والاتصال توفيق الجلاصى الى افساح المجال أمام أصحاب الموسسات الاقتصادية للمساهمة فى اقتراح اختصاصات تعليمية ذات تشغيلية عالية تدرس بالموسسات الجامعية التونسية اضافة الى تحديد حاجياتهم من الكفاءات والموارد البشرية.
كما أوصى لدى اشرافه على افتتاح الدورة الرابعة لمنتدى التقارب بين المدرسة ومحيطها الاقتصادى الذى نظمتمه اليوم الاربعاء المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة الى الاستفادة من فرص التربصات التى توفرها الموسسات الصناعية لطلبة المدرسة فى استغلال القدرات العلمية الكامنة لديهم واطلاق العنان لروح المبادرة والابتكار.
وحث الوزير بالمناسبة طلبة هذه المدرسة واطارها المشرف على تركيز الاهتمام على تكونولوجيا المعلومات والاتصال كمحرك أساسى للتجديد والابتكار وكعامل مهم لبعث المشاريع الناجحة داعيا الى النسج على منوال تجربة الجامعات الالمانية التى تتميز بربط محكم ومتين بين الجامعة ومحيطها الاقتصادى والاستفادة من هذه التجربة فى عملية اصلاح منظومة التعليم العالى فى تونس.
كما دعا الى النسج على منوال عدد من البلدان الاسياوية التى توفقت عبر توظيف التكنولوجيا وتشجيع اقتصاد المعرفة فى بعث مشاريع مجددة قادرة على خلق القيمة المضافة المادية والعلمية.
وفى تصريح لمراسل بسوسة أوضح مدير المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة زبير التركى أن هذا المنتدى يهدف الى مزيد التعريف بهذه الموسسة الجامعية لدى الموسسات الصناعية بما يدعم تشغيلية خريجيها.
كما يرمى المنتدى الى ابراز الامكانيات التى توفرها المدرسة فى مجال التكوين والبحث العلمى والى توطيد العلاقات واقامة شراكة مع الموسسات الجامعية بالخارج باستضافة ثلة من الباحثين المختصين.
وأفاد التركى أن ورشات العمل والموائد المستديرة التى جمعت اطار التدريس والطلبة والمهندسين من جهة والصناعيين من جهة أخرى كانت فرصة لتبادل الاراء ولايجاد حلول لبعض الصعوبات التقنية التى تعترض طرق العمل بالموسسات الصناعية.