اكد عدد من أهالى عمادة غزالة بولعابة من معتمدية بلطة بوعوان التابعة لولاية جندوبة لمراسل بالجهة أن مياه الشرب ما زالت مقطوعة على منازلهم التى يتجاوز عددها ال1000 مسكن منذ شهر ماى 2010 وذلك بقرى بولعابة والخليفات والثريات ووادى اللبن وقوم علية والصوالحية والغرايبية .
واضافوا ان مساعيهم لاعادة ضخ الماء لم تنجح وهو ما يضطرهم للتنقل يوميا لجلب الماء من عيون غير خاضعة للمراقبة الصحية على غرار عين الزوال وعين دغار وعين الجران فيما يقوم البعض الاخر بالتنقل يوميا لكيلومترات لجلب الماء عبر شاحنات موجرة للغرض .
وبين احد المتساكنين خميس البغورى 78 سنة أن معاناته فى جلب الماء مستمرة وهو يضطر للتنقل لكيلومترات رغم قرب قريته من سد بوهرتمة اكبر السدود تخزينا للمياه العذبة فى ولاية جندوبة مضيفا أن وعود السلط المعنية ظلت معلقة رغم استنجادات أهالى القرية المتكررة على حد تعبيره.
ومن جهته اكد معاوى البغورى أمين مال مجمع التنمية غزالة بولعابة أن الماء مقطوع على أكثر من 1200 منتفع منذ شهر ماى 2010 وذلك على خلفية تهرى شبكة القنوات مضيفا ان الاشغال التى انطلقت سنة 2011 لاعادة تهيئة وتجديد الشبكة لم تكتمل بعد رغم ما تم رصده من اعتمادات مالية فاقت ال3ر1 مليون دينار .
واشار الى ان عملية القطع تضرر منها الى جانب المتساكنين عدد من الموسسات التربوية على غرار المدارس الابتدائية بغورة وبولعابة والثريات وريغة والخليفات اضافة الى المستوصفات والمساجد وخلية الارشاد الفلاحى كموسسات عمومية موجودة بالجهة , واعربت التلميذة ملاك بغورى 10 سنوات لمراسل عن قناعتها بان جلب قنينة ماء تزيد محفظتها ثقلا خاصة وانها تقطع مسافات للوصول الى المدرسة اصبح امرا ضروريا نظرا لعدم توفر الماء بموسستها التربوية وقالت أنها تتمنى أن ترى الحنفية تضخ ماء كما وجدتها فى أول سنة التحقت فيها بالمدرسة.