حركة النهضة ستسعى الى تدقيق موقفها أكثر بخصوص المرحلة الثانية للانتخابات الرئاسية

أفاد رئيس مجلس شورى حركة النهضة فتحى العيادى أن الحركة ستسعى الى تدقيق موقفها أكثر وتوضيحه بخصوص الدور الثانى للانتخابات الرئاسية والذى قال انه يعود الى موسسة الشورى خاصة بعد متابعة جملة الحوارات التى جرت فى البلاد والتعرف على مواقف الاحزاب وعلى المواقف داخل الحركة وفى صفوف الشعب التونسى  وعبر العيادى فى تصريح اعلامى على هامش انعقاد مجلس شورى الحركة الذى انطلقت أشغاله اليوم السبت بالحمامات وتتواصل الى يوم غد الاحد عن الامل فى التوصل الى موقف يساعد على انجاح الانتقال السياسى الذى تعيشه تونس مبرزا أن أغلب التدخلات الاولى فى أعمال المجلس قد أكدت على الحاجة الى المحافظة على الوحدة الوطنية والابتعاد عن الاستقطابات والتجاذبات الحادة على حد قوله.
وأكد تمسك مجلس الشورى بان يكون الخطاب وخاصة فى هذه المرحلة خطاب وحدة وطنية وسلم مجتمعى وتوحيد للشعب لا تقسيمه مبرزا ضرورة أن تكون الانتخابات موعدا جديدا لتوحيد المجتمع على خدمة أهداف الحرية والعدالة والديمقراطية.
وشدد العيادى على ضرورة أن لا تقف الحملة الانتخابية عند التجاذبات السياسية بل أن تنفتح على ما يتعلق بحل المشاكل الاساسية للبلاد موكدا أن التقدم بتونس فى هذه التجربة الديمقراطية لتكون تجربة فريدة فى العالم العربى يتطلب البحث عن التوافقات التى ميزت على حد قوله الخطاب السياسى لحركة النهضة وممارساتها.
كما بين أن حركة النهضة ترحب بكل شكل من أشكال التوافق بين النخب السياسية وأنها ضد الاقصاء وكذلك ضد خطاب الهيمنة والتغول مبرزا أن التوافقات حول الحكومة القادمة لم تدرج فى جدول أعمال مجلس الشورى فى هذا الاجتماع.