أمن البلاد وضبط الحدود وتأمين الانتخابات أهم محاور اجتماع خلية الازمة

mahdi-jomaa

عقدت خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامنى بالبلاد اجتماعا اليوم الاحد بقصر الحكومة بالقصبة أشرف عليه رئيس الحكومة الموقتة مهدى جمعة وحضره وزراء الداخلية والعدل والدفاع والخارجية والوزير المكلف بالامن.
وتدارست الخلية وفق بلاغ لرئاسة الحكومة تداعيات الاحداث الجارية فى ليبيا على الحدود التونسية الليبية واستمعت الى عرض من وزير الدفاع الوطنى غازى الجريبى بخصوص الوضع العام بالجنوب التونسى على اثر الزيارة الميدانية التى أداها اليوم الى الفيلق الصحراوى برمادة والتركيز الحدودى العسكرى المتواجد براس الجدير.
وأفاد الجريبى أنه تم تقييم الخطط العسكرية والامنية التى أقرتها خلية الازمة فى اجتماعها الاخير مثنيا على المجهودات التى تقوم بها الوحدات العسكرية والامنية على طول الشريط والمعابر الحدودية.
كما أشار الى جاهزية المعبر الحدودى راس الجدير باستيفاء أشغال تهيئته التى تم انجازها فى فترة قياسية والتى أذن رئيس الحكومة بتنفيذها خلال زيارته الميدانية للمعبر يوم 9 مارس 2014 موكدا أنه تم تركيز منظومة عصرية ومتكاملة بالمعبر مكنت من ضبط الحدود والتوقى من الارهاب والحد من التهريب وهو ما ترجمه ارتفاع المحجوزات والعائدات الضريبية الصادرة من هذا المعبر على حد تعبيره.
وأقرت خلية الازمة مزيدا من الاجراءات والخطط العملية لتدعيم حالة التأهب على الحدود التونسية الليبية وتعزيز جميع الوحدات المتمركزة بالحدود مكبرة جهود قوات الامن والجيش الوطنيين والديوانة التونسية وموكدة على مزيد التحلى باليقظة والجاهزية لاى طارى.
كمااستمعت الخلية الى عرض قدمه وزير الشوون الخارجية المنجى حامدى حول الاجتماع الاخير لدول جوار ليبيا المنتظم بالسودان والذى اكد من خلاله على وحدة جهود هذه الدول لمقاومة الارهاب بالمنطقة.
وأكد حامدى الموقف الثابت لتونس من المسالة الليبية والمتمثل فى دعم الحل السلمى كخيار أمثل ووحيد لتسوية الوضع بليبيا.
من جهة أخرى تدارست الخلية وفق ذات المصدر مستجدات الوضع الامنى العام بالبلاد وخاصة ملف مكافحة الارهاب والتهريب مسجلة ارتياحها للخطط الامنية الاستباقية الموضوعة للغرض ومثنية على مجهودات قوات الامن والجيش الوطنيين فى هذا المجال.
وتم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة التزام الجميع بالتهدئة السياسية والاجتماعية سيما فى ظل التحديات الكبرى التى تواجهها البلاد ومنها بالخصوص مسائل ضبط الحدود والتصدى للارهاب واجراء الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية فى مناخ امن.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.