لليوم الخامس على التوالي تشهد الحدود التونسيّة – الليبيّة، درجة عالية من التأهّب واليقظة، تحسّباً لأي طارئ، خصوصاً بعد التطوّرات الميدانيّة التي تعيشها ليبيا، إثر إعلان قائد عملية الكرامة، اللواء المتقاعد خليفة حفتر وحكومة عبد الله الثني التي تدعمه، حربها على الكتائب المتواجدة في العاصمة طرابلس، وقصف الطيران الحربي الليبي مواقع تابعة لقوات “فجر ليبيا”.
واستدعت التطورات العسكريّة الليبيّة، تكثيف الجيش التونسي دورياته العسكريّة وطلعاته الجويّة لمراقبة الحدود تحسّباً لأي تطورات ميدانيّة، وتعزيز عمليات الاستطلاع ونقاط المراقبة على مستوى الحدود الجنوبيّة، خصوصاً في المنطقة العسكرية العازلة وتحديداً معبر رأس الجدير الحدودي في ظلّ انهيار الوضع الأمني في ليبيا.
وتجدر الاشارة الى أن خلية الأزمة المجتمعة أمس تحت اشراف رئيس الحومة مهدي جمعة قد أقرت المزيد من الاجراءات والخطط العملية لتدعيم حالة التأهب على الحدود التونسية الليبية وتعزيز جميع الوحدات المتمركزة بالحدود كما أكدت على مزيد التحلى باليقظة والجاهزية لاى طارى.