نظرا إلى النجاح الباهر الذي عرفته الدورة الأولى من مسابقة ” نكهة السنة ” التي أسندت جوائز لسبع شركات تونسية في 2013 فقد تضاعف العدد هذه المرة حيث أسندت خلال الدورة الثانية 14 جائزة لأربع عشرة شركة . وتم ذلك خلال سهرة كبرى أقيمت يوم الاثنين 8 ديسمبر الجاري بالنزل الكبير بتونس وخصصت لتكريم المنتجات الاستهلاكية التونسية التي تم اختيارها ” نكهة السنة 2015 ” وإسناد الجوائز للشركات التي تنتجها.
ويمكّن لقب ” أثبت أنه نكهة السنة ” كافة المنتجات الفائزة من الحصول على ” اعتراف ذوقي ” إن صح التعبير يقوم أساسا على الجودة التي استخلصتها لجنة تحكيم مكوّنة من مستهلكين لا ينتمون إلى أيّة جهات رسمية . وقد جاء الحجم المتصاعد لهذا الحدث ليحتفي بهذا التميز ويدعمه.
وبكل تأكيد فإن رمزية علامة ” أثبت أنه نكهة السنة ” ستمكّن من توجيه مشتريات المستهلكين التونسيين الذين اتضح أنهم يعطون ثقتهم في ذوق المستهلكين الذين جرّبوا تلك المنتجات وبالتالي يوافقون على اختيارهم مع المحافظة على الانتباه واليقظة في خصوص كل ما يكتب على علب هذه المنتجات خاصة أن عبارة ” أثبت أنه نكهة السنة2015 وتم تذوّقه من طرف لجنة تحكيم من المستهلكين ” موجودة على كافة علب المنتجات المتحصلة على هذه الجائزة . وهذا سيسهّل طبعا على المستهلكين عملية اختيار المواد التي يستهلكونها .
وجدير بالذكر أن علامة ” أثبت أنه نكهة السنة ” ليست سوى جائزة ” بعنوان ” جودة – مستهلك ” تم إحداثها من قبل مؤسسة ” موناديا ” وهي مؤسسة مستقلة تماما عن كافة المؤسسات الحكومية الرسمية .
وهي تعني أول مركز للجودة بالنسبة إلى المستهلكين الأوروبيين وهو مركز أنشأه سابقا السيد ” ويلي مانسيون ” من خلال عمله وخبرته الطويلة في ميدان المطاعم .
وعلى هذا الأساس اختارت شركة ” بروكسيمال ” ( وهي الفاعل الأساسي في مجال اختبارات جودة التذوق في تونس من خلال سجلّ يحمل 8000 ” اختبار – حقيقة ” أجرتها على منتجات مختلفة برؤية جديدة للجودة وأساليب جديدة ومتطورة أيضا ) أن تجري اختبارات حقيقية في جودة التذوق يشارك فيها ويكون ضمن لجنة تحكيمها مستهلكون تونسيون . ومن هذا المنطلق يجب الاشارة إلى أن كافة المنتجات التونسية الحاصلة على هذه الجائزة قد خضعت إلى اختبارات وتحاليل صارمة حسب المعايير المضبوطة لدى مخابر التقييم التي تستجيب إلى مواصفات AFNORوالتي تجنّدت لإجراء هذه الاختبارات مما سمح للمستهلكين بتقييم جودة المنتوج اعتمادا على رائحته وملمسه ومذاقه .
أما المؤسسات التي نالها شرف التوسيم بهذه الجائزة فهي :
بوليريو: ومنتوجها Cake au Sorgho Bolério
فيتالي : ياغرت بيفي 0%
شاهية : الدجاج وصالامي الديك الرومي وجومبون الديك الرومي والبيض الغني بمادة كاروتان شاهية ..
دليس- دانون : منتجاتها دانات ودانات لمجة وكذلك ياغرت ممزوج وياغرت مخمّر .
دليس : منتوجها حليب دليس
لاندور : منتوجها ” جبن Mon carré fraicheur وجبن مطبوخ مثلث الشكل وجبن مرحي 100 في 100 … وكريمة جبن لاندوروLes Silices Land’Or.
SNBG : منتوجها عصير ديفا صافي و OH فراولة وموز
SOTUCHOC : منتجاتها SaidCrème à tartiner و كريسبو نوتس
رندة : منتوجها العجين الخاص رندة
وردة : منتوجها نواصر تقليدية وردة
Agro MelangesTechnologie : تحضير خبز وردة وتحضير البيتزا وردة
السنبلة الذهبية : مجموعتها كسكسي السنبلة الذهبية
الناعورة : منتوجها حلوى شامية الناعورة
الشركة المتوسطية للبسكويت : مجموعة منتجاتها بسكويت قالات فورّي سان ميشال – كوكيز سان ميشال – مادلان سان ميشال والزبدة الصغيرة سان ميشال .
وقد استطاعت هذه المنتجات تحقيق الفوزبعد خضوعها إلى العديد من اختبارات التذوق التي أجرتها لجنة تحكيم مكوّنة من مستهلكين تونسيين . وقد أثبتت العلامات الحاصلة على اللقب الشرفي ” أثبت أنه نكهة السنة 2015 ” أنها اختارت شعار الجودة في خدمة المستهلكين التونسيين وهي إستراتيجية أثبتت فاعليتها لدى المستهلكين أعضاء لجنة التحكيم .
وقد تم عرض هذه المواد الاستهلاكية خلال حفل كبير وتم إسناد الجوائز للشركات المنتجة من قبل الفنان المعروف حاتم القروي مدير العرض مرفوقا بالسيد معز خدّومة المدير العام لشركة ” بروكسيمال ” وبعارضات الأزياء اللاتي يحملن أزياء المصممة منى بن براهم الشريف .
وقامت بتنشيط الحفل مجموعة من الفنانين التابعين لفرقة علاء الدين من خلال عرض فرجوي جمع لوحات من الكوريغرافيا والموسيقى الصاخبة … وأجواء من الظرف والانشراح . وشاركت أيضا مجموعة les DESAXES بعرض فرجوي جمع بين الطرافة والتجديد. وقد مثّل هذا العرض سابقة على المسارح التونسية إذ جمع رباعيا من عازفي الساكسوفون الذين تجوّلوا بين أنماط مختلفة من الموسيقى جامعين في الوقت نفسه الفنطازيا والكوميديا …
وللتذكير فإن شركة ” بروكسيمال ” تتعامل بصرامة وجدّية كاملة في ما يتعلق بالجودة . وبأسلوبها العصري المتطور استطاعت أن توقظ الحس النقدي للمستهلكين التونسيين في تثمين الجودة ومنافع المواد الاستهلاكية وذلك من خلال تقييم جدي ناتج عن اختبارات حقيقية في الغرض .