مجلة البيئة جاهزة حاليا وسيتم عرضها قريبا على الحكومة الجديدة مدير بالوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات

أفاد المدير بالوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات حمادى دخيل أن مجلة البيئة جاهزة حاليا وسيتم عرضها قريبا على الحكومة الجديدة.
وأكد خلال ندوة نظمتها الجمعية التونسية للصحة والبيئة حول التلوث الصناعى وتاثيره على الوضع الصحى والبيئى عشية اليوم السبت أن مجلة البيئة تمثل مرجعا قانونيا وستساهم فى تقنين السلوك البيئى وارساء التشريعات التى تتماشى مع الخصوصيات البيئية التونسية.
وأوضح رئيس جمعية الصحة والبيئة الدكتور حبيب بوجناح فى تصريح ل أن هذه الندوة تهدف الى توعية المواطن وتحسيسه بتاثير العوامل البيئية على صحة الانسان والمجموعة مضيفا أن للملوثات الصناعية الكيميائية تاثير مباشر على صحة التونسيين اذ تتسبب فى الاصابة بامراض القلب والشرايين وأمراض الجهاز التنفسى كالحساسية والربو وسرطان الرئة كما توثر على الخصوبة وعلى الجهاز العصبى.
وبين طبيب الشغل بالمستشفى الجامعى بسهلول بسوسة نجيب مريزق أن دراسة بيئية تم انجازها سنة 2003 بالمستشفى الجامعى حشاد وامتدت على 5 سنوات أثبتت تسبب التلوث الصناعى فى ولاية سوسة فى أمراض القلب والشرايين وفى الاصابة بامراض تنفسية مشيرا الى أن أغلب الاصابات تم تسجيلها بين الفترة الممتدة بين شهر نوفمبر وجانفى.
وأكدت الاخصائية فى الامراض الصدرية بمستشفى عبد الرحمان مامى باريانة حنان صمادحى أن مظاهر التلوث الصناعى تتسبب فى ارتفاع نسبة الوفيات ب 8 بالمائة وفى ارتفاع ب 25 بالمائة فى عدد المرضى المقيمين بالمستشفيات بسبب مرض الربو.
كما أن 15 بالمائة من الحالات الاستعجالية لدى الاطفال بالمستشفيات ناجمة عن التلوث الصناعى.
وتم خلال هذه الندوة التطرق بالخصوص الى تاثير الملوثات الصناعية وسبل مراقبتها والتحكم فيها وتاثير التلوث الصناعى على صحة الانسان والامراض التنفسية الناجمة عنه.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.