بعد أن انهى المجلس التأسيسي مهامه وانتخب الشعب التونسي نواب جدد يمثلونه في البرلمان الجديد خسر عدد من نواب التأسيسي من مختلف الأحزاب مقاعدهم على غرار بعض النواب الذين لطالما اشتهروا بتصريحاتهم مثل ابراهيم القصاص وسنية بن تومية.
وقد تحدثت النائبة السابقة بالمجلس التأسيسي سنية بن تومية في حوار لها مع صحيفة الصباح الأسبوعي في عددها الاصدر اليوم الاثنين 15 ديسمبر 2014 عن حياتها بعد خسارتها لمنصبها وللنجومية فقالت أنها شعرت بفراغ رهيب بعد خروجها من المجلس التأسيسي وازداد يأسها وإحباطها لما وجدت نفسها مهمشة من طرف حزبها مما دفعها الى التفكير في الانتحار لولا إيمانها بالله على حد قولها .
وأما النائب أيمن الزواغي فأكد للصحيفة ذاتها أنه بعد خروجه من التأسيسي أصبح عاطلا عن العمل متابعا “أنا بطال والله العظيم لا مسكن ولا سيارة ولا عمل ولا فلوس”..
وأشار الزواغي ان وضعية ذاتها يعيشها 17 نائبا من التأسيسي لم يتم إلحاقهم بالوظيفة العمومية رغم وعود مصطفى بن جعفر .وحتى رئيس الحكومة مهدي جمعة الذي اجتمع معهم مرة واحدة ورفض بعد ذلك مقابلتهم بدعوى انه “لا يملك أي حل”.
وأما ابراهمي القصاص الذي اشتهر بشطحاته طيلة 3 سنوات في التأسيسي فقد كشف في آخر ظهور إعلامي له منذ أسبوعين بإذاعة “جوهرة-آف-آم” أنه أصبح يبيع الأغنام ويسعى يومياً وراء قوته، مؤكداً أنه ليس كالسمكة التي تخرج من الماء لتموت في إشارة إلى خروجه من المجلس مؤكدا انه يتشرف بعمله الجديد.