المركز الجهوى للبحوث البيطرية ببوسالم مهدد بالسقوط ولجنة مختصة تطلب اخلاءه فى أسرع وقت

أكد عبد الحق بن يونس مدير عام بمعهد البحوث البيطرية بتونس اليوم أن مبنى المركز الجهوى للبحوث البيطرية ببوسالم المختص فى تنمية الثروة الحيوانية باقليم الشمال الغربى مهدد بالانهيار وأن الادارة تلقت تنبيها من الادارة الجهوية للحماية المدنية يقضى بضرورة مغادرته باعتباره ايلا للسقوط.
وأضاف فى تصريح لمراسل أن أحد مكاتب الدراسات المختصة أجرى دراسة وانتهى الى استنتاج يقضى بعدم صلوحى ة المبنى الذى يعود الى سنة 1984 وأن المقترح الفنى يدعو الى بناء مقر جديد بعيدا عن مكان المقر الحالى معتبرا وضعية المبنى هى الاسوأ من بين المبانى المماثلة الثلاثة الاخرى والموجودة فى صفاقس وقاب س وسوسة.
ورجح أن عملية البناء لم تحترم المعايير العلمية اضافة الى أن نوعية التربة وقرب موقع المركز من وادى مجردة وماانجر عن الفيضانات السابقة التى شهدتها المنطقة من ركود للمياه وعمليات نز أضرت بالمبنى وتسببت فى تشققات باتت واضحة للعين المجردة وباتت تهدد سلامة اطارات وعمال المركز.
من جهتها ذكرت الدكتورة عزيزة العزيزى بيطرية بالمركز أن ركود المياه بساحات المركز أصبح يهدد سلامة المبنى كماأنه يعيق الوصول الى أجنحة المركز متعددة الاختصاصات وأن الادارة كثيرا ما وجهت مراسلات فى الغرض تنبه الى خطورة وضعية المركز الا أنها لم تلمس تعاملا جديا وهادفا ينهى الخطورة القائمة والتى أكدها مختصون بحسب قولها.
من جهة أخرى وفى سياق متصل أكد المدير الجهوى للحماية المدنية بجندوبة العقيد منير الريابى لمراسل أن مصالح الحماية عاينت المبنى فى اطار لجنة مشتركة مع وزارة التجهيز والاسكان ومصالح البناءات التابعة لبلدية المكان وأن اللجنة وقفت على خطورة المبنى الايل للسقوط وأنها نبهت على ادارة المركز بضرورة مغادرة المبنى فى أقرب الاجال تجنبا لاى خطر يمكن أن يمس من سلامة الاطار البشرى وكذلك معدات المخابر متعددة الاختصاصات.