زغوان: معالجة النفايات المنزلية وتحويلها الى طاقة موضوع اتفاقية شراكة بين القطاعين العام والخاص

تم مساء اليوم الاثنين بمقر ولاية زغوان توقيع اتفاقية شراكة بين المجلس الجهوى والنيابات الخصوصية لبلديات زغوان وشركة قرين بلانت ريسيكلينغ موضوعها معالجة وتثمين النفايات المنزلية والمشابهة بالجهة.
واستنادا الى الاتفاقية المبرمة بين الطرفين فان هذا المشروع يندرج فى اطار تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى مجال البيئة ويهدف الى تحسين موشرات التصرف فى النفايات والحد من الازعاج الناجم عنها وموثراتها السلبية من خلال تثمينها وتحويلها الى طاقة بديلة عوضا عن معالجتها بواسطة الدفن.
وسينجز هذا المشروع بالمصب المراقب بمنطقة كستانى بزغوان الذى أنجزته الوكالة الوطنية للتصرف فى النفايات ورخصت للشركة المعنية باستغلاله فى تنفيذ المشروع موضوع الاتفاقية.
وتتعهد الشركة المذكورة وفق نص الاتفاقية بمساعدة بلديات الجهة والمجالس القروية بها على تجميع ونقل النفايات المنزلية من خلال توفير العدد الكافى من الحاويات ذات الحجم الكبير والعربات الناقلة لها وذلك فى شكل هبة على أن تتعهد البلديات بنقل الفضلات المنزلية الى مراكز التحويل ووضعها على ذمة الشركة لرفعها الى المصب المراقب.
وأكد والى زغوان هشام العكريمى لدى اشرافه على موكب التوقيع أن هذه الاتفاقية هى الاولى من نوعها التى تبرم بتونس بين القطاعين العام والخاص فى المجال البيئى.
ولاحظ أن هذا المشروع سيساعد الجهة على الانتقال من المنظومة القديمة لمعالجة النفايات بواسطة الدفن والحرق وتأثيراتها السلبية على المائدة المائية وعلى صحة المواطن عموما الى منظومة عصرية تتوفر فيها السلامة البيئية وتحول النفايات والفضلات المنزلية الى طاقة يمكن استغلالها من قبل الموسسات الصناعية والى سماد ذى جدوى عالية يساعد على تنمية المنتوجات الزراعية حسب قوله.
وبين المدير العام لشركة قرين بلانت ريسيكلينغ حمد سعيد دلبح من جهته أن الاتفاقية ستمتد على 25 سنة وأن انجاز المشروع لا يتعدى 12 شهرا من تاريخ تمكين الشركة من استغلال المصب المراقب مشيرا الى أن مواطن الشغل التى سيوفرها المشروع تتحدد حسب كمية النفايات التى ستتم معالجتها.