أعلنت قيادات أحزاب سياسية ذات توجه قومى عروبى الى جانب شخصيات وطنية فى لقاء اعلامى الثلاثاء بضفاف البحيرة بالعاصمة مساندتها للمرشح للدور الرئاسى الثانى باجى قائد السبسى.
وذكرت قيادات هذه الاحزاب والشخصيات الوطنية وهم شكرى الهرماسى عن حركة الثوابت وسليم عشيش عن حركة النضال الوطنى والبشير الثابتى عن رابطة الوحدويون اضافة الى المفكر عفيف البونى والدكتور مازن الشريف أن اختيار مساندة ترشح قائد السبسى كان بناء على النقاط المشتركة بين برنامجه ومرجعياتهم ومبادئهم.
وأشاروا الى أن مشروع قائد السبسى يقوم على استقلال القرار الوطنى وارجاع هيبة الدولة واعادة هيكلة العلاقات مع الدول الصديقة والشقيقة.
وأكدت هذه القيادات والشخصيات ضرورة مراجعة الديبلوماسية التونسية فى علاقة بمواقفها من كل ما يجرى فى سوريا ومصر واعادة العلاقات مع البلدان الشقيقة والصديقة على أساس الحياد وعدم التدخل فى شوونها الداخلية وبخاصة رأب الصدع بين الاطراف فى فلسطين خدمة للقضية الفلسطينية .
ودعت قائد السبسى الى مد جسور التواصل والتعاون مع دول الفضاء المغاربى والتأسيس لعلاقات جديدة قوية ومتينة تدفع دول الاتحاد نحو وحدة فعلية قادرة على النهوض بأوضاع شعوبها ,من جهته أكد الباجى قائد السبسى حاجة تونس الى كافة أبنائها للخروج من الوضع السيى الذى تمر به والازمات التى تعيشها أمنيا واجتماعيا واقتصاديا داعيا الى التضامن من أجل انقاذ تونس. وشدد على التشبث بسيادة تونس وعدم التدخل فى شوون البلدان الاخرى الا من باب مساندة القضايا العادلة على غرار القضية الفلسطينية.
وتحدث عن علاقات تونس مع مصر وسوريا قائلا ليس لنا أى مشكل مع الدول العربية فمصر دولة شقيقة وصديقة ولها مكانتها فى المنطقة وما حدث فيها يهم بالاساس الشعبى المصرى كما ليس من حقنا التدخل فيما يحدث فى سوريا أو اتخاذ مواقف قد توحى بالتخلى عنها فى مثل ما تمر به من ظرف صعب .
وكان خالد شوكات القيادى فى حزب حركة نداء تونس تحدث قبل ذلك عما أسماه ب نقاط التقاء بين هذه الاحزاب والشخصيات مع برنامج المرشح السبسى والمتمثلة فى الدفاع عن السيادة الوطنية واستقلال القرار الوطنى والحرب ضد الجماعات التكفيرية والتصدى لمخططات زعزعة الامن الوطنى فضلا عن دعم القضية الفلسطينية والعمل على ترميم العلاقات العربية العربية.