ملاحظو المعهد الديمقراطى الوطنى يلتحقون بالبعثة الدولية لملاحظة الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية

يقوم المعهد الديمقراطى الوطنى للمرة الثالثة فى هذا الخريف بتعزيز بعثة ملاحظة الانتخابات اذ ينتظر قدوم 45 ملاحظا لملاحظة الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية يوم 21 ديسمبر.
يذكر بأن المعهد مقره الرئيسى بالولايات المتحدة الامريكية أطلق بعثته للملاحظة على المدى الطويل خلال أواخر شهر جوان مع بدء فترة تسجيل الناخبين واستضاف بعثة ملاحظين على المدى القصير لكل من الانتخابات التشريعية فى 26 أكتوبر والدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية فى 23 نوفمبر.
ومن بين أعضاء البعثة وفق بلاغ اعلامى للمعهد كل من دارال ديكستير الوزير الاول السابق لمقاطعة نوفا سكوتيا الكندية و كن درايدين وزير التنمية الاجتماعية الكندى السابق وزكية الخطابى عضو البرلمان البلجيكى و لسلى كامبل المدير الاقليمى لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا فى المعهد الديمقراطى الوطنى.
وتتكون البعثة من شخصيات منتخبة ومختصين اقليميين وخبراء فى الانتخابات وقادة مجتمع مدنى من أكثر من 12 دولة.
ونقل بلاغ المعهد الديمقراطى الوطنى تصريحات لمديرة فرع المعهد بتونس نيكول روسال أكدت فيها أن التونسيين والتونسيات أنجزوا الى حد الان مسارا انتخابيا ناجحا وسيكتبون يوم 21 ديسمبر الصفحة الاخيرة من هذا الفصل 0 جدير بالذكر أن المعهد الديمقراطى الوطنى قام بملاحظة الانتخابات فى أكثر من 63 دولة فى العالم وتقوم البعثة بتنفيذ مهامها بصفة غير حزبية ووفقا للقانون التونسى والمعايير الدولية الواردة فى اعلان مبادى المراقبة الدولية للانتخابات.
وأفاد المصدر نفسه أن المعهد الديمقراطى الوطنى ينظم خلال فترة الانتقال السياسى الحالية فى تونس عدة برامج تهدف الى ارساء بيئة سياسية تنافسية وأفضل تمثيلا تتنافس فيها الاحزاب السياسية فعليا للدفاع عن مصالح المواطنين ويقوم المجتمع المدنى بدور فاعل فى مراقبة العملية السياسية.
والمعهد الديمقراطى الوطنى على حد نص البلاغ هو منظمة غير حكومية وغير ربحية وغير حزبية تعمل على دعم وتعزيز الموسسات الديمقراطية فى جميع أنحاء العالم من خلال مشاركة المواطنين والانفتاح والمساءلة فى الحكم.