رصدت خلية متابعة الوضع البيئى والنظافة ببلدية صفاقس سلسلة من الاخلالات البيئية بالمدينة العتيقة.
وقد شرعت فى تنفيذ عدد من التدابير الرامية الى تلافى هذه الاخلالات المتمثلة بالاساس فى تفاقم ظاهرة انتشار المصبات العشوائية للفضلات المنزلية والصناعية داخل أسوار المدينة وتداعى عديد البناءات القديمة الايلة للسقوط.
وقد شرعت الخلية وفق ما ذكره بلاغ صحفى صادر أمس الثلاثاء عن مكتب الاعلام ببلدية صفاقس فى التدخل السريع لرفع الفضلات بعدد من المواقع بالمدينة العتيقة على غرار وقف بوعتور و دار السماوى التى تحولت لمصبات عشوائية للفضلات وفى تنفيذ حملة نظافة بفضاء سوق السمك وغسل عدد من أنهج المدينة العتيقة بفوهات المياه الضاغطة وذلك فى مسعى لاحياء هذه العادة القديمة التى تضمن نظافة دائمة لانهج المدينة العتيقة وأزقتها.
وقررت الخلية بعد دراسة الوضعية العقارية لعدد من المنازل المهجورة والمتداعية للسقوط والتى تحولت الى أراض مهملة القيام باتصالات مباشرة مع مالكى هذه المبانى والتنبيه عليهم بضرورة الاعتناء بها وتسييجها قبل أن تضطر فى صورة عدم الاستجابة الى تنفيذ الاشغال المستوجبة وتحميل أصحابها كافة المصاريف المترتبة عنها.
ودعت المواطنين وأصحاب المحلات الى التعاون مع البلدية فى تحسين الظروف البيئية للمدينة العتيقة.
كما أوصت الخلية بترميم سبط القائد الذى تداعى للسقوط باعتباره أحد المعالم المعمارية والثقافية للمدينة علما وأن عمليات ترميم عديد المعالم وفى مقدمتها السور تشهد صعوبات كبيرة بسبب قلة الامكانيات المالية المتوفرة لدى المعهد الوطنى للتراث وبلدية صفاقس.
من جهة أخرى اتفقت الخلية مع ممثلين عن الشركة الوطنية للسكك الحديدية بصفاقس على تنظيف الفضاء الداخلى للسكة باعتباره فضاء خاصا بالشركة وهى الطرف الوحيد المتصرف فيه وتم الاتفاق أيضا على أن تدعم البلدية هذه الشركة الوطنية فى عملية التنظيف.
الوسومأخبار تونس المصدر التونسية النظافة الوضع البيئى بلدية صفاقس تونس تونس اليوم