المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
احيى اليوم الاربعاء اهالى سيدى بوزيد الذكرى الرابعة لاندلاع ثورة 17 ديسمبر 2010 وذلك بساحة الشهيد محمد البوعزيزى وسط حضور لعدد من اعضاء الحكومة والشخصيات الوطنية الى جانب ممثلى عدد من المنظمات الوطنية والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى فضلا عن ممثلى السلط الجهوية والمحلية وقد تمت قراءة الفاتحة ترحما على شهداء الثورة التونسية وقامت وحدة من الجيش الوطنى بتحية العلم التونسى واطلاق 17 طلقة.
واشار وزير الشوون الخارجية منجى الحامدى خلال كلمة القاها بالمناسبة الى ان ولاية سيدى بوزيد كغيرها من الولايات عانت من التفاوت الجهوى والتهميش حيث تبين الموشرات حجم المعاناة التى تكبدها ابناء الجهة طيلةعقود من الزمن من ذلك احتلالها لاعلى ترتيب موشر الفقر الى جانب ولاية القصرين والمرتبة الاولى وطنيا فى عدد المشاريع العمومية المعطلة والمراتب الاولى للولايات الاقل استفادة من الاستثمارات العمومية.
وبعد ان ذكر ان الدولة مطالبة بان تستعيد دورها الذى تخلت عنه مبكرا فى دعم التنمية وتشجيع الاستثمار وعدم الاقتصار على التدخلات ذات الطابع الاجتماعى اكد الحامدى على ضرورة معالجة عوائق التنمية عبر تحسين البنية التحتية وتوفير مواطن الشغل واحداث مناطق صناعية وبعث ادارات جهوية جديدة وتسوية وضعية الفلاحين والنهوض بالواقع الصحى والبيئى.
من جهته شدد الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسى للشغل بوعلى المباركى على اهمية هذه الذكرى التى يجب ان تبقى راسخة فى اذهان ابناء الجهة وخاصة نوابها بمجلس نواب الشعب الذين يجب ان يدافعوا على التنمية والتشغيل فيها لانها بقيت محرومة بالرغم من تعاقب الحكومات عليها ممايتطلب منوال تنموى جديد يأخذ بعين الاعتبار مختلف حاجياتها وفق تعبيره.
وقد شهدت ساحة البوعزيزى العديد من الانشطة التنشيطية من ذلك خيمة الطفل المبدع تحت شعار الثورة فى عيون اطفالنا ومعرض من ذاكرة الثورة بسيدى بوزيد ومعرض الثورة بالرقاب.
وقد واكب هذه الانشطة العديد من ممثلى وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية.
كما احتضنت ساحة الاكليل بسيدى بوزيد تظاهرة للفنون التشكيلية.
