أعلنت وزارة الشؤون الدينية في بلاغ لها اليوم الأربعاء 17 ديسمبر 2014 التوصّل إلى استـرجاع كافّة المساجد والجوامع التي كانت خارج سيطرة الوزارة والتي تمّ الاستيلاء عليها من قبل أشخاص من خارج الإطار المسجدي، ساهموا في نشر خطاب تكفيري يدعو إلى الفتنة والتفرقة.
واوضح البلاغ أن الوزارة تنكبّ في الــمرحلة الرّاهنة على استرجاع بعض الخطط المستولَى عليها جزئيّا وذلك بقيامـها بـحملة لسدّ هذه الــشّغورات وخــاصّة منها خطّتي إمام خطيب وإمام الصلوات الخمس.
ودعت الوزارة الأئمّة إلى ضرورة الالتزام بالحياد والنّأي بالمساجد عن أيّة دعاية انتخابيّة، شأنهم في ذلك كشأن بقيّة المؤسّسات التي طالبها الدستور بالحياد، كما دعتهم إلى ضرورة إسهام الخطاب الديني في هذه الفترة بالذّات في نزع الاحـتـقان ونبذ الفرقـة والعصبيّة الجهويّة والــحـزبيّة، وتوجيهه إلى غرس القيــم الإسلاميّة والــوطنيّة المستندة إلى الوحدة والتحابب والتآلف، وتدعوهـم إلى تجنّب كلّ خطاب فيه مسٌّ بالأشخاص والمؤسّسات، ويتضمّن ثـلبًـا ومـسّـا بالأعراض وعدم الخوض في المواضيع ذات العلاقة بالدعاية الانتخابيّة.