جدت بمدينة مدنين مناوشات بين مجموعة من مناصرى الباجى قائد السبسى تجوب الجنوب فى اطار قافلة عند التحامها بمسيرة مناهضة لها ضمت عددا من المواطنين ومن التلاميذ الذين خرجوا بسبب توقف الدروس.
واستوجبت هذه المناوشات تدخل الامن باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المجموعتين وخاصة بعد أن وقع التراشق بالحجارة.
وأكد محمد الكونى المنسق الجهوى لحملة مساندة منصف المرزوقى أن عناصر هذه المجموعة ليسوا من أنصار المرزوقى ولا يمثلونهم مضيفا أنهم اناس لا نتحمل مسووليتهم وفق تصريحه.
والقى بالمسوولية على عاتق الهيئة الفرعية للانتخابات التى قال انها سمحت بتركيز خيام لمساندى المترشحين بنفس المكان رغم حصول مساندى المرزوقى على الاسبقية فى الترخيص لهم بتركيز خيمتهم بساحة الشهداء 0 وعبر مجدى الحسينى احد المشاركين فى قافلة مساندة السبسى عن الاستياء لما جد من اعمال تجاههم ومنها بحسب روايته تمزيق خيمتهم ورميهم بالحجارة وشتمهم ملاحظا أنها تصرفات لا يمكن ان تقدم صورة ناصعة لتونس الثورة.
وشدد المتحدث على أن القافلة تعرضت الى الضرب والاعتداء بجربة أجيم ايضا من المجموعة نفسها وفق قوله وترتدى اقمصة عليها صور المرزوقى.
وقررت الهيئة الفرعية للانتخابات بمدنين تلافيا لمثل هذه التشنجات السماح لمساندى كل مترشح تركيز خيمته بساحة الشهداء بمدنين يوما بيوم الى حين انتهاء الحملة بحسب عبد العزيز القمودى عضو الهيئة.
وأفاد بأن القافلة التى حلت اليوم بمدنين لمساندة السبسى لم تقم باعلام الهيئة باى نشاط لها وبأن الخيمتين لم يتم اليوم تركيزهما فى نفس المكان تفاديا لاى اشكال او توتر.