وزير التربية يدشن بالمنار المركز الوطنى للتكنولوجيات الحديثة فى التربية

أفاد وزير التربية فتحى الجراى لدى توليه اليوم الخميس فى منطقة المنار بالعاصمة تدشين المركز الوطنى للتكنولوجيات الحديثة فى التربية أن هذه الموسسة المجهزة بارقى التكنولوجيات تعد سندا لدعم جودة المنظومة التربوية مشيرا الى أن الهدف من انشائها هو تنويع الخدمات التكنولوجية وتأويجها بالموسسات التربوية والهياكل التابعة للوزارة.
ويهتم المركز الذى قال عنه الجراى أنه فريد من نوعه فى تونس بادارة المعلومة الالكترونية وبمراقبة الشبكة فضلا عن ادارة الامتحانات والمناظرات بطريقة الكترونية وبتوزيع الارساليات القصيرة واستقبالها وباعلان النتائج على الشبكة وتزويد مختلف الموسسات التربوية التابعة لوزارة التربية بخدمات الانترنات.
كما يوفر هذا المركز خدمات الانترنيت ذات السعة العالية على مدار الساعة فضلا عن كشف الاعطال فى حينها والتنبو بالاعطال التى توشك أن تحدث بالاستناد الى جملة من الموشرات فضلا عن انتاج المحتويات التكنولوجية وفقا لما أفاد به الجراى.
وأعلن الوزير بالمناسبة أن الوزارة ستعمل على تعميم احداث وحدات جهوية تابعة للمركز أو فرق متنقلة تكون رافدا له على مستوى التدخل الميدانى والتى تتوفر حاليا فى بعض الجهات.
وتمكن التجهيزات المتوفرة بالمركز من مراقبة ومتابعة مختلف التجهيزات الالكترونية الموجودة بالموسسات التربوية والادارات التابعة للوزارة فى مختلف الجهات ومن تحديد العطب قبل وقوعه وفقا لبعض الموشرات وتأمين التدخل السريع لتفاديه أو اصلاحه خاصة على مستوى الربط بالانترنيت ذى السعة العالية وذلك بعد اتمام عملية تسجيل وتدوين كافة المعدات الالكترونية والاعلامية المتوفرة حاليا.
وذكر وزير التربية بالمجهود الخاص الذى تبذله الوزارة بالنسبة للمدارس الريفية والتى تصنف ذات أولية فى التدخل التربوى وفى التجهيز بالوسائل الاعلامية وبالانترنيت مشيرا فى هذا السياق الى عقد عديد الاتفاقيات مع مزودى خدمات الانترنيت والتجهيزات التكنولوجية بهدف تجهيزها بأحدث الوسائل.
وأفاد مدير عام المركز مهدى الزين أن من مهام المركز أيضا المساهمة فى ادماج التكنولوجيات الحديثة فى المجال التربوى ومتابعة التجهيزات وتأمين الربط بالانترنيت فضلا عن السهر على تكوين 3000 اطار بيداغوجى سنويا واعداد التجارب والدروس النموذجية بحضور التلاميذ وتطوير المحتويات الرقمية بالتعاون مع المتدخلين البيداغوجيين.