المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
شارك عشرون صحفيا يمثلون عديد وسائل الاعلام العمومية والخاصة فى دورة تدريبية فى صفاقس اليوم الجمعة حول الشفافية فى الصناعات الاستخراجية نظمتها الجمعية التونسية لمكافحة الفساد بالشراكة مع معهد حوكمة الموارد الطبيعية.
وتندرج هذه الدورة التكوينية التى تلتها دورتان مماثلتان فى كل من تونس العاصمة والقصرين ضمن التعريف بمبادرة الشفافية فى الصناعات الاستخراجية والضغط على الحكومة التونسية للمصادقة عليها حسب ما بينه ابراهيم الميساوى رئيس الجمعية التونسية لمكافحة الفساد فى افتتاح الدورة.
ونبه الميساوى الى الخطر الذى يشكله تدنى موشرات ادراك الفساد فى تونس ولتفشى ظاهرة الفساد رغم أن الثورة التى قامت ضد الفساد والمحسوبية كان يفترض بها أن تودى الى احترام معايير الشفافية التى تقرها منظمة الشفافية الدولية بحسب قوله.
واعتبر أن مصادقة تونس على مبادرة الشفافية فى الصناعات الاستخراجية يمكن أن تشكل مدخلا لفك رموز الصندوق الاسود للصناعات الاستخراجية كأحد أبرز مجالات الفساد فى تونس ملاحظاأن ذلك من شأنه أن يحقق احترام الدستور التونسى الجديد وفق تقديره.
وقال ابراهيم الميساوى ان الربط بين التهريب كشكل من اشكال الفساد والارهاب مجال أكدت عليه الجمعية التونسية لمكافحة الفساد التى عملت على دعم مبادى النزاهة وفق مااقتضته منظمة الشفافية الدولية.
وتضمن برنامج الدورة على ورشة أولى تناول فيها المختص اللبنانى فى مجال التكوين والتيسير على شاهين مفاهيم الشفافية والحوكمة واليات تطبيقها سيما فى مجال الصناعات الاستخراجية فيما ركز خميس الكريمى المختص فى الاعلام الاقتصادى فى ورشة ثانية على الجوانب التطبيقية المتعلقة بأوجه الفساد الممكنة فى مجال الطاقة الذى يساهم بنسبة 10 بالمائة من الناتج الداخلى الخام أى ما يعادل 7 فاصل 2 مليار دينار.
يذكر أن معهد حوكمة الموارد الطبيعية ينشط ب 30 دولة من بينها تونس ويوجد مركزه الرئيسى فى نيويورك مع مكاتب تابعة له فى لندن وأكرا غانا فضلا عن وجود اقليمى فى عديد المناطق بالعالم.
