أكدت البعثة الدولية لملاحظة الانتخابات بالمعهد الديمقراطى الوطنى عشية اليوم الاثنين أن العملية الانتخابية فى تونس كانت سلسة ومنظمة بشكل جيد وقام فيها التونسيون باختيار رئيسهم بحرية .
وقالت عضو البعثة وعضو البرلمان البلجيكى زكية الخطابى خلال ندوة صحفية عقدها المعهد الديمقراطى الوطنى أن الانتخابات هى بداية مرحلة جديدة لتونس وفق تقديرها قائلة أنا كعضوة فى البرلمان وذات أصول متوسطية أعتقد أن الشعب التونسى لديه انتظارات كبيرة من السياسيين على مدى الاشهر والسنوات القادمة .
ومن جانبه قال عضو البعثة والوزير الاول السابق لمقاطعة نوفا سكونيا الكندية دارال ديكستر لقد اتجهت أنظار العالم نحو تونس خلال هذه العملية الانتقالية والان ستتجه أنظار التونسيين نحو الرئيس والقادة المنتخبين لتطوير نموذج حكم مبنى على التسامح والتشارك .
وأضاف أنه يجب على هولاء القادة تطبيق القوانين والاصلاحات التى من شانها تحسين نوعية حياة المواطنين وحماية الحريات السياسية التى تم اكتسابها بصعوبة.
وقد شارك فى ملاحظة الدور الثانى من الانتخابات الرئاسية 45 ملاحظا يمثلون 21 دولة فى هذه البعثة التى زارت أكثر من 180 مكتب اقتراع فى 18 دائرة انتخابية.
وأوصت البعثة بضرورة اجراء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قريبا تقييما واسعا لادارة العملية الانتخابية من خلال دعوة المتنافسين السياسيين وممثلى المجتمع المدنى وأعضاء من المجتمع الدولى لاستخلاص الدروس والاعداد للانتخابات البلدية المقبلة والانتخابات الوطنية فى المستقبل.
كما أكدت توصيات البعثة على ضرورة مواصلة المواطنين لمشاركتهم السياسية من اجل وضع قادتهم تحت المساءلة.