كشف مصدر طبي في مستشفى ابن سينا في مدينة سرت عن أن قائد قوات فجر ليبيا المكلفة بالهجوم على الهلال النفطي وسط البلاد طارق شنينة لقي مصرعه أمس الاثنين، متأثراً بالإصابة البليغة التي تعرض لها نتيجة قصف سلاح الجو لتجمعات تابعة للميليشيات كان متواجدا فيها، أثناء غارة جوية على ميناء السدة النفطي، ونُقل على إثرها إلى تركيا عبر طائرة إسعاف وذلك وفق ما نقلته العربية.
فيما دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة الخاص في ليبيا برنار ليون إلى الحوار لحل الأزمة الليبية، فيما تتواصل المعارك في أكثر من منطقة في ليبيا بين الجيش الليبي وميليشيات فجر ليبيا، ولاسيما في منطقة الهلال النفطي.
ومع اقتراب لحظة الحسم في مدينة بنغازي، بحسب تصريحات للجيش الوطني الليبي يبدو أن الجماعات المسلحة تسعى لتوسيع نطاق المعركة، ولاسيما باتجاه الموانئ النفطية للبلاد.
وقالت مصادر ليبية إن القتال امتد إلى ميناء مليتة النفطي إلى الغرب من طرابلس، وهو ثالث ميناء يشهد اشتباكات مسلحة بعد ميناءي السدرة وراس لانوف.
وقال مسؤول عسكري إن الجيش الليبي شن ضربات جوية على أهداف عسكرية في سرت وهي مدينة بوسط البلاد، تقع إلى الغرب من الميناءين وهي الضربات الأحدث ضمن غارات شبه يومية.