دعت رئيسة الغرفة الوطنية لرياض ومحاضن الاطفال نبيهة كمون التليلى فى اجتماع عام للغرفة الجهوية بتونس اليوم الثلاثاء بالعاصمة سلطة الاشراف الى مزيد العناية بقطاع الطفولة وايلائه الاهمية اللازمة معربة عن أملها فى ان تتمكن الحكومة القادمة من ايجاد الحلول المناسبة للصعوبات والمشاكل التى يواجهها القطاع.
واعتبرت التليلى فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن الدولة غائبة عن هذا القطاع مشيرة الى انه من اجمالى 248 روضة بلدية تم غلق 200 منها ولم يبقى سوى 48 روضة بلدية بصدد النشاط.
ويأتى تنظيم هذا الاجتماع وفق رئيسة الغرفة استجابة لطلب أهل القطاع وذلك لمناقشة جملة من المسائل التى تهم بالخصوص كراس الشروط الخاصة بفتح رياض ومحاضن الاطفال وتقييم عمل لجنة متابعة الفضاءات الفوضويةومشاركة الغرفة فى وضع برنامج لتكوين منشطين متخصصين فى المجال.
وفى ما يتعلق ب كراس الشروط اوضحت أنه يتم حاليا تحيينه للنظر فى بعض النقاط التى من المستحيل تطبيقها فى الوضع الحالى ومحاولة التمسك ببعض المكتسبات التى يهدد المساس بها أو الغاءها القطاع على غرار تحديد المساحة أو سن الاطفال بالنسبة للمحاضن .
وبخصوص توفر مختصين للعناية بالاطفال أكدت التليلى أن هولاء غير متوفرين بالاعداد الكافية وأن العديد من الرياض والمحاضن عاجزة عن جلب يد عاملة مختصة بسبب غلاء الكلفة مذكرة بالبرنامج الذى تم وضعه منذ حوالى سنتين بالتعاون مع وزارة التشغيل والتكوين المهنى ويهدف الى تكوين تقنيين ساميين ومهنيين فى قطاع المحاضن بالخصوص.
تجدر الاشارة الى أن الغرفة الوطنية لرياض ومحاضن الاطفال التى تم احداثها سنة 2011 هى نقابة تدافع عن أصحاب القطاع القانونيين وتعمل على مقاومة الفضاءات العشوائية المخصصة للاطفال.