دعت منظمة أنا يقظ الى ضرورة تطوير القانون الانتخابى فى اتجاه أن يكون أكثر صرامة فى التعاطى مع الجرائم الانتخابية التى تم تسجيلها خلال الانتخابات التشريعية والانتخابات الرئاسية فى دورتيها الاولى والثانية.
ونبه رئيس منظمة أنا يقظ أشرف العوادى خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الثلاثاء بالعاصمة من أن تتحول التجاوزات التى تم تسجيلها الى ثقافة انتخابية ذاكرا منها بالخصوص محاولة التأثير على الناخبين وعدم احترام الصمت الانتخابى وارتفاع نسبة العنف اللفظى والمادى.
ودعا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الى اضفاء المزيد من الشفافية على المسار الانتخابى وخاصة فى ما يتعلق بالجانب المالى موكدا على ضرورة نشر السجل الانتخابى والقيام بتدقيق خارجى وموضحا أن اعتماد السجل الحالى خلال الانتخابات البلدية يفتح المجال للطعن فى أى لحظة فى المسار الانتخابى.
كما تطرق خلال هذه الندوة الى حقوق الاشخاص ذوى الاعاقة فى المشاركة فى العملية الانتخابية معتبرا أن المسار الانتخابى لا زال غير جاهز لاستقبال الاشخاص ذوى الاعاقة ومحملا المسوولية الى وزارة التربية 0 وقال ان منظمة أنا يقظ تقبل باحتراز نتائج الانتخابات مضيفا ان قبول المترشح الثانى محمد المنصف المرزوقى بنتائج الانتخابات منع تونس من الدخول فى انزلا قات خطيرة فى كافة ولايات الجمهورية .
وأكد نجاح الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اللوجيستى والاجرائى فى ضمان المسار الانتخابى وتحسن مردودها خلال الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية مقارنة بالدورة الاولى .
وأشاد العوادى بنجاح قوات الامن والجيش الوطنيين فى تأمين العملية الانتخابية والمسار الانتخابى موصيا بخلق قنوات حوار مباشرة مع مكونات المجتمع المدنى والتعامل بنفس المستويات مع المجتمع المدنى المحلى والاجنبى ومراجعة علاقات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مع المجتمع المدنى للاستعداد للانتخابات البلدية.