أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، خطورة التهديدات الإرهابية التي تواجهها دول المنطقة ولاسيما في جنوب ليبيا وهي المنطقة الحدودية مع الجزائر والنيجر، حيث تجري هناك تدريبات لعناصر جماعات إرهابية وفق قوله.
وقال السيسي في لقائه بوفد إعلامي يغطي زيارته إلى الصين، إن على مصر التحرك سريعا وبنجاعة للتصدي لهذه الجماعات التي تُهدّد أمن ليبيا ودول الجوار جميعا، وأضاف أن الجيش المصري في وضع استنفار لمقاومة التهديدات الحقيقية على الحدود، خاصة بعد التقارير الغربية التي أشارت إلى تغلغل تنظيم الدولة الإسلامية داخل الأراضي الليبية. ويأتي تصريح السيسي بعد أيام من عدم استبعاد وزير الدفاع الفرنسي التدخل العسكري في جنوب ليبيا، وهو الانشغال ذاته الذي أبداه زعماء خمس دول في الساحل الإفريقي وطالبوا على أثره خلال قمة نواكشوط الأسبوع بتدخل عسكري لطرد المسلحين. ولم يُخف السيسي تفاؤله بعد عودة العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر برعاية السعودية ودول خليجية أخرى، مشدّدا على أن مصر تحاول البحث على شركاء جدد وتوسيع حضورها إقليميا ودوليا.